زار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ضريحي جده ووالده في أول نشاط علني له هذا العام، بعد أن هدد بالكشف عن "سلاح استراتيجي جديد" لإجبار واشنطن على رفع العقوبات القاسية عن بلاده.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن كيم زار قصر الشمس "كومسوسان" الذي يحفظ فيه جثمانا جده مؤسس الدولة كيم إيل سونغ ووالده كيم جونغ إيل، بمناسبة بداية العام الجديد.
وجاءت هذه الزيارة بعد أن هدد بـ "سلاح استراتيجي جديد" في المستقبل القريب خلال اجتماع نادر لمدة أربعة أيام لحزب العمال الحاكم عقد حتى آخر يوم 2019.
وبعد نشر وسائل الإعلام الرسمية هذه التصريحات، لم يلق كيم خطاب العام الجديد.
وكانت كوريا الشمالية قد هددت باتخاذ "مسار جديد" إذا فشلت الولايات المتحدة في تقديم تنازلات ورفع العقوبات عنها ولو جزئيا لدفع عملية نزع السلاح النووي المتوقفة قبل نهاية عام 2019، مما أثار مخاوف من أن الشمال سيتخلى عن الدبلوماسية تماما ويعود إلى تطوير برامجه النووية والصاروخية.
وعلى الرغم من أن كيم حذر من "سلاح استراتيجي جديد" و "فعل مروع"، يبدو أنه ترك مجالا للمفاوضات، قائلا "إن الحد الذي ستعزز كوريا الشمالية فيه رادعها النووي سيتم تنسيقه بشكل صحيح" اعتمادا على الموقف الأمريكي في المستقبل".
ورافق المساعدون المقربون كيم عند زيارته إلى الضريح، بمن فيهم الرجل رقم 2 في الدولة ، تشوي ريونغ-هيه، ورئيس الوزراء كيم جيه-ريونغ، وفقا لوكالة الأنباء المركزية. وزار كيم الضريح في كل يوم رأس سنة جديدة منذ توليه منصبه في أواخر عام 2011، باستثناء عام 2018.