تصدر تعافي أسعار النفط العالمية، بعد تسجليها أسوأ خسائر منذ بدء جائحة كورونا، عناوين الصحف والوكالات العالمية، وجمعت «الرؤية» أهم تلك العناوين كي تضعها بين يدَي القارئ اليوم الخميس، وهي كالآتي:
تعافت أسعار النفط يوم الخميس، بعدما قالت الإمارات العربية المتحدة إنها ملتزمة باتفاق تحالف أوبك بلس «أوبك+» لزيادة الإمدادات شهرياً بواقع 400 ألف برميل يومياً، بعد ساعات من تصريح لسفيرها في واشنطن بأن بلاده تفضل زيادة أكبر.
وقفزت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من 3 دولارات للبرميل مرتفعة 1.90% عند 110.23 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.17% لتصل إلى 114.66 دولار للبرميل.
وبعد انسحاب أكثر من 250 شركة عالمية بروسيا بسبب عملياتها العسكرية بأوكرانيا، قالت مجموعة الطاقة الإيطالية إيني، بحسب وكالة رويترز، إنها علقت إبرام عقود جديدة لشراء النفط والمنتجات النفطية من روسيا.
وقالت شركة ماكدونالدز كورب إن إغلاق مطاعمها في روسيا سيكلف الشركة ملايين الدولارات شهرياً حتى تعود لفتح المطاعم من جديد.
وأوضحت الشركة المالكة لسلسلة مطاعم الوجبات السريعة، أن إغلاق متاجرها في روسيا والبالغ عددها 847 مطعماً، سيكلف الشركة 50 مليون دولار شهرياً أو ما يقارب 5 إلى 6 سنتات لكل سهم.
وعلى وقع الأزمة، قال الرئيس التنفيذي لشركة «إس آي إكس SIX» المشغلة للبورصة السويسرية، إن الشركة شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية خلال الشهر الماضي.
أعلنت شركة تويوتا اليابانية أنها تراجع خططها للإنتاج في ظل زيادة الاضطرابات العالمية التي تعوق محاولات الشركة لتعزيز الإنتاج.
وبحسب صحيفة «فاينانشيال تايمز»، فإن كبرى شركات صناعة الجوالات الذكية الصينية بقيادة «هواوي» و«شاومي» تقلص الشحنات إلى روسيا بسبب انهيار الروبل، والعقوبات الغربية، على الرغم من ضغط بكين لدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تصاعد عملياتها العسكرية بأوكرانيا.
ويرى المليادرير جيفري جوندلاش أن التضخم في الولايات المتحدة قد يقترب من 10% هذا العام، وهو مستوى تاريخي يؤكد الحاجة إلى قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية بقوة حتى في ظل حالة عدم اليقين الجديدة الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا.
قالت «كارمن راينهارت» كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي في مقابلة مع وكالة «رويترز»، إن روسيا وبيلاروسيا تقتربان من التعثر عن سداد ديونهما، بالنظر إلى العقوبات الحادة التي فرضتها الدول الغربية عليهما بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال البنك المركزي في أوكرانيا إن العمليات العسكرية الروسية بالبلاد تسببت في تباطؤ النشاط الاقتصادي، إذ تراجعت الودائع من الحسابات المصرفية للشركات بنحو 5% في غضون أسبوعين، ومعظم الودائع التي تم سحبها من الحسابات المصرفية والبالغة 40 مليار هريفنيا (1.35 مليار دولار)، أنفقتها الشركات لدفع الرواتب والضرائب، لكن الحسابات لم يتم تجديدها.
وخفضت وزارة الزراعة الأمريكية تقديراتها لصادرات أوكرانيا من القمح والذرة، بفعل الهجوم العسكري الذي تتعرض له من روسيا، مشيرة إلى أن صادرات القمح من أوكرانيا قد تصل إلى 20 مليون طن في موسم (2021 - 2022)، وهو ما يقل بنحو 4 ملايين طن عن التوقعات السابقة.
قالت غادة شلبي، نائبة وزير السياحة المصري، إن بلادها تدرس وسائل جديدة لجذب السياح، بعد أن أوقف الصراع بين روسيا وأوكرانيا تدفق السائحين من الدولتين، وهما من أكثر أسواقها ربحية، ومن بينها احتمال جلب الروس عبر دول أخرى إذا سمحت العقوبات بذلك، بحسب وكالة رويترز.
وذكرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية أن شركات تصنيع الأسمدة في أوروبا، بما في ذلك «يارا إنترناشونال»، تعمل على خفض الإنتاج، بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، ما يزيد من المخاطر المتزايدة بالنسبة لتضخم أسعار الغذاء عالمياً.
وتسببت العمليات العسكرية الروسية لأوكرانيا في حدوث اضطرابات بأسواق السلع ودفع الغاز الطبيعي - المادة الأولية للأسمدة النيتروجينية - إلى تسجيل مستويات قياسية.. أدى ذلك إلى إجبار الشركات المنتجة للحد من إنتاج الأمونيا، ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية ويزيد من مخاطر حدوث صدمة غذائية في جميع أنحاء العالم.
وصوت مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء لصالح مشروع قانون يشمل تقديم مساعدات بقيمة 13.6 مليار دولار لأوكرانيا التي تواجه غزواً روسياً، إلى جانب إنفاق بقيمة 1.5 تريليون دولار لتمويل برامج الحكومة الأمريكية حتى 30 من سبتمبر.