تضررت أسواق الأسهم في الخليج من تراجع أسعار النفط اليوم، لكن مؤشر بورصة أبوظبي بلغ ارتفاعا قياسيا لليوم الثاني على التوالي.
وتراجعت أسعار النفط مع دخول محادثات لإحياء الاتفاق النووي مع إيران مراحلها الأخيرة، غير أن التوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا حد من الخسائر.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه في أبوظبي استقر مؤشر البورصة، لكنه أغلق على مستوى قياسي بلغ 9208 نقاط.
ونزل المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية 0.1%، بعد أن كان المؤشر ارتفع أمس إلى أعلى مستوى منذ 16 عاما عند الإغلاق.
وقال كبير محللي السوق لدى "إكسنس"، وائل مكارم، إن "سوق الأسهم السعودية شهدت ضغوطا بعد أن بلغت ذروة جديدة منذ 2006، إذ إن أسعار النفط قد تشهد بعض التراجع مع دخول النفط الإيراني السوق قريبا، لكن سوق الأسهم ظلت قوية اقتصاديا".
وارتفع سهم شركة علم السعودية للأمن الرقمي بنحو 19% بعد يوم من إدراجه في البورصة، فيما زاد سهم شركة الخزف السعودي 1.2%.
كما ارتفع مؤشر سوق دبي الرئيسي بعض الشيء مدعوما بمكاسب القطاع العقاري، لكن تراجع القطاع المالي وقطاع الخدمات التجارية أثر على الاتجاه العام.
وفي قطر أغلق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية مستقرا.
وخارج منطقة الخليج، نزل المؤشر الرئيسي بالبورصة المصرية 0.3% بعد ارتفاعه في الجلستين السابقتين.