الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - هل تذكرون مجزرة الأطفال في بابل.. الشنق لضابط وراءها

هل تذكرون مجزرة الأطفال في بابل.. الشنق لضابط وراءها

الساعة 01:24 مساءً

 

لم ينس العراقيون حتى اليوم مشهد الأطفال جثثا والدماء متناثرة من أحد المنازل في منطقة جبلة في بابل.

 

فتلك المجزرة التي صعقت البلاد قبل أشهر، أودت بحياة 20 شخصا بينهم 12 طفلاً.

 

 

 

أما جديد تلك المأساة اليوم، فقرار قضائي صدر عن محكمة جنايات بابل جنوب بغداد، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، قضى بالإعدام بحق ضابط برتبة مقدم ومخبر على خلفية تلك العملية الأمنية المشؤومة التي استندت إلى معلومات كاذبة وانتهت بفاجعة.

 

إلا أن الحكم الذي صدر أمس الأحد قابل للتمييز، بحسب ما أوضح مصدر قضائي مطلع على القضية التي أقيل على إثرها قائد شرطة المحافظة وأوقف عدد من الضباط.

 

18 متهما آخرون

كما أضاف المصدر أن المحكومين بالإعدام هما مقدم في الاستخبارات في وزارة الداخلية، والمخبر الذي قدم معلومات كاذبة.

 

إلى ذلك، أشار إلى أن 18 متهما آخرين ينتظرون أيضا محاكمتهم في هذه القضية بينهم عناصر في قوات الأمن.

 

فاجعة بعد إخبار كاذب

يذكر أن تلك الفاجعة وقعت في ديسمبر الفائت في قرية الرشايد في منطقة جبلة بوسط البلاد، حين دهمت قوة مشتركة من الاستخبارات والمهمات الخاصة منزلا بحثاً عن مطلوبين اثنين يعتقد أنهما متهمان بـ"الإرهاب".

 

لكن لاحقا أوضح القضاء العراقي أن "مخبرا" هو ابن شقيق أحد الضحايا، تقدّم بـ"إخبار كاذب نتيجة خلافات عائلية، حيث أدلى بمعلومات غير صحيحة للأجهزة الأمنية مدعياً وجود إرهابيين مطلوبين، ليتم دهم منزله من قبل الأجهزة الأمنية".