تفاصيل جديدة حول قضية "آثار شقة الزمالك"، كشفتها وسائل الإعلام المصرية، وهي القضية التي تحدث عنها مؤخراً الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وكشفت أوراق القضية عن حيازة المتهم وزوجته، 1384 قطعة أثرية بغرض اقتنائها والاتجار، وأنهما كانا شديدي الحرص على تأمين أماكن تخزين القطع بداخل الوحدة السكنية ومحل أسفل العقار، ونظراً لتكدس القطع الأثرية النادرة بهما، قاما بتغيير الأبواب وتدعيمها بأقفال حديدية خاصة، وغلق بعض النوافذ بالطوب خوفاً من السرقة.
وكان الرئيس السيسي قد وجه الشكر للقضاة وموظفي إدارة تنفيذ الأحكام في محكمة جنوب القاهرة لجهودهم في ضبط "إحدى القضايا المهمة" في إشارة إلى قضية "كنز الزمالك".
من كنز شقة الزمالك
وثبت من معاينة النيابة العامة للوحدة السكنية، عدم طلاء الأبواب الخشبية بالغرف، وتزويدها بمغاليق ثلاثية الألسنة (كوالين) خارجة عن مواضعها، ووجود آثار كسور بحلوقها، مما يشير إلى تخصيصها لتخزين الأشياء بها وتأمينها بإحكام غلقها.
كما قام الزوجان حائزا القطع الأثرية، بسد نافذتي المطبخ ودورة المياه الرئيسية المطلتين على منور العقار بالطوب والمحارة، وذلك على خلاف التصميم الهندسي بالوحدات المماثلة بالطوابق الأخرى بالعقار، مما يشير إلى الحرص على إحكام تأمين الوحدة.