أكد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، أن النظام الدفاعي الإماراتي كان فعالاً في التصدي للهجمات الصاروخية التي تعرضت لها الدولة، مشيراً إلى أن واشنطن ستدعم الإمارات لتحسين نظامها الدفاعي وتعزيز قدراته.
وأضاف في حديث مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن بلاده تتعاون مع الإمارات ومع الشركاء الإقليميين والدوليين لتطوير حلول أكثر فعالية لإيقاف الهجمات باستخدام الطائرات بدون طيار قبل أن يتم إطلاقها.
"التصدي للمسيرات قبل إطلاقها"
كذلك، قال الجنرال ماكينزي إن "على رغم من أن الهجمات على الإمارات مقلقة للغاية بالنسبة لنا، إلا أن لديها أحد أكثر الجيوش احترافية في المنطقة"، وتابع "أعتقد أن الإمارات مكان آمن للغاية".
وأكد أن بلاده سارعت لدعم الإمارات عبر إرسال المدمرة الصاروخية الموجهة (يو إس إس كول) التي تتمتع بقدرات دفاعية كبيرة ضد الصواريخ الباليستية.
كما، أوضح أن المدمرة ستقوم بدوريات في مياه الإمارات، والعمل عن كثب مع الجانب الإماراتي لحماية الدولة، بالإضافة إلى إرسال سرب من مقاتلات "إف - 22" المتطورة بعد أسبوع من الآن، وهي من أفضل مقاتلات التفوق الجوي في العالم.
"الحوثيون منظمة إرهابية"
وبخصوص التقارير حول إمكانية إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية والتأثير المحتمل لمثل هذه الخطوة، قال "سأترك التطرق لهذا الموضوع للدبلوماسيين الأميركيين".
كذلك، أضاف أن "الحوثيين يتصرفون بشكل طائش وغير مسؤول وهم يهاجمون الإمارات ويستمرون في مهاجمة المملكة العربية السعودية".
يشار إلى أن الإمارات تعرضت خلال الأسابيع الماضية، لهجمات حوثية بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي تم التصدي من قبل الدفاعات الإماراتية من دون أن تتسبب بخسائر تذكر.
وكانت وزارة الدفاع الإماراتية ذكرت في الثالث من الشهر الجاري، باعتراض 3 مسيرات اخترقت الأجواء الإماراتية، وتدميرها بعيدا عن المناطق السكنية.
كما أعلنت في 31 يناير الماضي، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون تجاه الدولة، ولم ينجم عنه أية خسائر، حيث سقطت بقاياه خارج المناطق المأهولة بالسكان.
هجمات سابقة
وأعلنت في 24 يناير، عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين ولم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصواريخ في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي.
إلى ذلك، أفادت وكالة أنباء الإمارات في 17 يناير الماضي، بوفاة 3 أشخاص "هنديان وباكستاني" وإصابة 6 في انفجار صهاريج المحروقات في أبوظبي، بهجوم حوثي بالطائرات المسيرة.
وقد دفعت تلك الهجمات التي تكررت على مدى الأسابيع الماضية، المجتمع الدولي إلى إدانتها بقوة، مع التأكيد على الوقوف إلى جانب الإمارات.
