الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - تقارير: طهران تريد المال.. لا تبادل للسجناء مع أميركا

تقارير: طهران تريد المال.. لا تبادل للسجناء مع أميركا

الساعة 11:30 صباحاً

 

كشفت مصادر أميركية عن أن إيران ليست جادة في رغبتها في تبادل الأسرى مع الولايات المتحدة وبدلاً من ذلك يبدو أنها تسعى للحصول على أموال كجزء من أي صفقة لإطلاق سراح أربعة رهائن أميركيين، وفقًا لما نقلت وكالة صوت أميركا.

 

ويحاول المسؤولون الأميركيون والإيرانيون التفاوض بشأن تبادل نادر للأسرى منذ أبريل الماضي، عندما بدأوا محادثات غير مباشرة من خلال وسطاء في فيينا لمحاولة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى.

 

 

تبادل لكل السجناء

ففي السنوات الأخيرة، قال المسؤولون الإيرانيون مرارًا إنهم يريدون تبادلًا كاملاً للسجناء تُفرج فيه الولايات المتحدة عن جميع المواطنين الإيرانيين.

 

ولم تنشر إيران أو الولايات المتحدة قوائم بالإيرانيين المحتجزين.

 

لكن بحسب مصادر أميركية، فإن هناك 16 إيرانيًا محتجزا في الولايات المتحدة أو تم الإفراج عنهم قبل المحاكمة بسبب جرائم فيدرالية مثبتة تتعلق في الغالب بالتوترات الأميركية الإيرانية المستمرة منذ فترة طويلة، كما أن عدد الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة بسبب جرائم غير اتحادية غير معروف.

 

من بين السجناء الإيرانيين منصور أربابسيار، والذي يقضي حكما بالسجن بتهمة التآمر مع مسؤولين إيرانيين لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة في عام 2011.

 

"جرائم ملفقة"

وفي إيران هناك أربعة إيرانيين أميركيين مزدوجي الجنسية رهن الاحتجاز أو ممنوعون من مغادرة البلاد بسبب جرائم أمنية مزعومة تقول الولايات المتحدة إنها ملفقة حتى تتمكن طهران من استخدام الأميركيين كورقة مساومة.

 

والأربعة هم رجل الأعمال سياماك نمازي الذي اعتقل في أكتوبر 2015. ووالده المسؤول السابق في الأمم المتحدة باقر نمازي والذي اعتقل في فبراير 2016 ومنح إجازة طبية من السجن في 2018 لكنه مُنع من مغادرة إيران؛ ومراد طهباز ناشط بيئي، اعتقل في كانون الثاني 2018، ورجل الأعمال عماد شرقي المعتقل منذ ديسمبر 2020.

 

أقل فائدة من ذي قبل

وقال مصدر مطلع على القضية لـ VOA إن المسؤولين الإيرانيين يبدو أنهم أقل اهتمامًا في تأمين الإفراج عن الإيرانيين المسجونين مما فعلوا سابقا، وطلب المصدر عدم الكشف عن هويته لتجنب تعطيل الدبلوماسية المتعلقة بمفاوضات الأسرى بين الولايات المتحدة وإيران.

 

بينما قال مصدر ثان إنه عندما التقى بالمبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي ومسؤولين أوروبيين في فيينا الشهر الماضي، سمع أن إيران تتطلع للمال مقابل إطلاق سراح الأميركيين الأربعة المحتجزين لديها، بدلاً من أن تفرج الولايات المتحدة عن الإيرانيين المحتجزين.