ارتفعت أسهم شركة ألفابت، الشركة الأم لشركة غوغل، بالقرب من تريليوني دولار، وهو المستوى الذي تخطته خلال تعاملات جلسة أمس الأربعاء لبرهة من الوقت قبل أن تعاود الإغلاق عند قيمة سوقية 1.97 تريليون دولار.
ويمثل تخطيها لعتبة تريليوني دولار، الانضمام إلى مجموعة فريدة من الشركات، لتصبح ثالث شركة في العالم قيمتها السوقية تتجاوز هذا الحاجز جنباً إلى جنب مع أبل ومايكروسوفت.
يأتي ذلك، بعد أن ارتفعت الأسهم بأكثر من 8% في أعقاب تقرير أرباح الشركة الفصلي. وأغلق السهم عند مستوى 2975 دولاراً، حيث كان في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب في يوم واحد في ما يقرب من عامين، مما خفف المخاوف بشأن امتلاك أسهم التكنولوجيا العملاقة بعد عمليات بيع على مستوى القطاع في الأسابيع القليلة الماضية.
ارتفعت أسهم الشركات الأكثر قيمة في وول ستريت في العامين الماضيين، مدفوعة بالتحولات التي يقودها الوباء في كيفية عمل الناس وتعلمهم، حتى مع عمليات الفحص التنظيمية التي تواجهها شركات التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم بشأن مزاعم انتهاك الخصوصية ومخاوف مكافحة الاحتكار.
ورفعت 20 شركة سمسرة على الأقل أهدافها السعرية لأسهم Alphabet بعد أن حققت الشركة مبيعات ربع سنوية قياسية فاقت التوقعات. ويبلغ متوسط السعر المستهدف للمحللين الآن 3450 دولاراً، أي أعلى بنسبة 16% من سعره الحالي، وفقاً لما ذكرته "رويترز"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وتأتي القفزات الكبيرة لأسهم الشركة بعد إعلانها عن تجزئة الأسهم على 20، ما سيمنح كل مساهم في الشركة 19 سهماً مقابل كل سهم يمتلكه.
وتلجأ الشركات إلى تجزئة أسهمها لجذب المستثمرين من خلال جعلها في متناول الجميع. ومع ذلك، فإن بعض شركات السمسرة، مثل روبين هوود ماركتس، تسمح للمستثمرين بشراء كسور من الأسهم، مما يجعل التكتيك أقل فعالية.
ومع المكاسب الضخمة للأسهم، أضاف المليارديران المؤسسان لشركة غوغل، لاري بيغ، وسيرجي برين، أكثر من 15.7 مليار دولار إلى ثروتهم في ليلة واحدة، حيث جمعا 8 و7.73 مليار دولار على التوالي، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات".
وتقدم برين إلى المرتبة السادسة بين المليارديرات، متخطياً الشريك المؤسس لـ فيسبوك، مارك زوكربيرغ.
