دعت الشرطة الباكستانية أمس الاثنين إلى منع لعبة الفيديو الشهيرة "بابجي" بعدما أقرّ مراهق بأنه قتل أربعة من أفراد عائلته تحت تأثير هذه اللعبة العنيفة.
وكان علي زين قد قتل والدته وشقيقتيه وأحد أشقائه في 18 يناير الماضي، مؤكداً خلال استجوابه من جانب شرطة لاهور قبل أيام أنه قام بفعلته بسبب تأثره الشديد بلعبة "بابجي".
علي زين
وقال المحقق في شرطة لاهور عمران كيشاور للصحافيين: "هذه ليست أول حادثة من نوعها"، من هنا "قررنا أن نوصي بمنع هذه اللعبة".
وتحقق "بابجي" رواجاً كبيراً لدى المراهقين وأفراد الجيل الشاب، وهي لعبة قتالية تكون الشخصيات الافتراضية فيها مزودة بأسلحة نارية، ويقضي الهدف منها بأن يقتل اللاعب أكبر عدد من خصومه ليبقى وحده على قيد الحياة في النهاية.
الوالدة والشقيقتان