وضع بنك أوف أميركا كورب برنامج حوافز إضافية مغرية لجميع موظفيه تقريباً، يتم بموجبه منحهم أسهما بقيمة مليار دولار، إذ تأتي التوزيعات السخية وسط تنافس شديد بين الشركات المالية على جذب الموظفين أو الاحتفاظ بهم.
ويستحق الحافز، بالإضافة إلى التعويضات العادية، إلى الموظفين الذين يكسبون ما يصل إلى 500 ألف دولار سنوياً، وفقاً لمذكرة من الرئيس التنفيذي بريان موينيهان، وسيشمل هذا حوالي 97% من القوى العاملة العالمية في البنك.
وقال المتحدث باسم بنك أوف أميركا، جون ياناكوبولوس إن هذه هي السنة الخامسة على التوالي، التي تصرف فيها الشركة حافزا تعويضيا للموظفين، حيث بلغت في مجموعها إلى الآن 3.3 مليار دولار.
من جانبه، كتب موينيهان: "حافز المشاركة الخاصة بنا هي إحدى الطرق العديدة التي نستثمر بها في زملائنا في الفريق"، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
سيحصل كل موظف مؤهل على ما بين 65 و600 سهم، وسيتم منح الموظفين القيمة الكاملة في مارس، وستستحق الأسهم للبيع على شكل دفعات سنوية متساوية لمدة 4 سنوات تبدأ في عام 2023.
بدوره، قال المدير المالي أليستر بورثويك في مكالمة لمناقشة نتائج الربع الرابع الأسبوع الماضي إن الشركة ستكون "تنافسية للغاية" فيما تتنافس البنوك على أفضل المواهب.
ارتفع سهم بنك أوف أميركا بنحو 1.8% إلى 45.35 دولار، ليضيف إلى مكاسبه البالغة 47% في عام 2021.
وكشفت المذكرة، أن الموظفين بدوام جزئي في مواقع دولية محددة سيحصلون على مكافأة نقدية قدرها 750 دولاراً أو ما يعادلها بالعملات المحلية لكل دولة.
تأتي المكافأة في أعقاب تسجيل بنك أوف أميركا أرباحا قياسية بلغت 32 مليار دولار لعام 2021.
ورفعت الشركة الحد الأدنى للأجور إلى 21 دولاراً للساعة في عام 2021، وتستهدف الوصول بها إلى 25 دولاراً للساعة بحلول عام 2025.
