الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - تخيّل.. أوميكرون قد يهزم دلتا بحالة واحدة!

تخيّل.. أوميكرون قد يهزم دلتا بحالة واحدة!

الساعة 12:00 مساءً

 

لا يزال فيروس كورونا المستجد يقلق العالم بأسره، خصوصاً بعد إطلاق منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، صافرة الإنذار من خطورة التهاون مع المتحور الجديد "أوميكرون" رغم بساطة أعراضه.

 

فقد أشارت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة علماء في منظمة الصحة العالمية، إلى أن عدوى متغير أوميكرون يمكن أن تزيد من المناعة ضد متغير دلتا فقط إذا تم تلقي اللقاح ضد فيروس سارس-كوف-2، مؤكدة أن الأمر لا ينطبق على من لم يتم تطعيمهم، وفقا لما نشره موقع Live Mint.

 

وفي تغريدة نشرتها الدكتورة سوميا، عبر حسابها على منصة تويتر، أضافت أن العدوى ليست بديلاً عن التطعيم، كما يرجح البعض أبداً.

 

كما تابعت أن التطعيم يساعد في الحصول على رد فعل مناعي ضد متغير أوميكرون.

 

التطعيم أولاً

وجاءت تعليقات الدكتورة سوميا في سياق رد على تغريدة تضمنت تحديثا لنتائج دراسة علمية عبر حساب تويتر الخاص بالبروفيسور أليكس سيغال، عضو هيئة التدريس في معهد البحوث الصحية في إفريقيا والأستاذ المشارك في جامعة كوازولو ناتال بجنوب إفريقيا.

 

وتضمنت التغريدة أن هناك تحديثا لدراسة وجدت تعزيزا لمناعة دلتا مع عدوى أوميكرون، تمكن التحديث من إضافة مشاركين في الدراسة لرؤية تأثير التطعيم بشكل أكثر وضوحا.

 

وأعرب البروفيسور سيغال عن أمله في أن تعني تلك النتائج أن متغير دلتا في طريقه للاختفاء، لأن متغير أوميكرون ربما يغلق الباب أمام الإصابة بعدوى متغير دلتا مجددا.

 

وطالب بتوفير تطعيمات كافية للجميع، لأن غير الملقحين يخسرون الحماية الإضافية التي يوفرها متغير أوميكرون وفي الوقت نفسه، لا يتمتعون بالتحصين ضد دلتا لعدم تلقيهم اللقاح المضاد.

 

خطر للغاية.. لا تستهينوا به أبداً

يذكر أن الصحة العالمية كانت حذّرت من خطورة التهاون بمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا المستجد، رغم أعراصه الخفيفة.

 

وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية لمكافحة كوفيد-19 بالمنظمة، إن ما يتردد مؤخرا من أسئلة هو فائدة تفادي أوميكرون المنتشر في كل مكان خطير للغاية ويستحق الإجابة.

 

 

وأضافت أن السبب في الرغبة القوية للحيلولة دون انتشار متغير أوميكرون من فيروس سارس-كوف-2، هو في المقام الأول لأن احتمالية تفاقم الحالة لتصبح شديدة وخطيرة قائمة، خاصة بين من يعانون من أمراض مزمنة أو خطيرة وكبار السن ومن لم يحصلوا على اللقاح، وبالتالي يمكن أن يتوفى المصاب بالعدوى في نهاية المطاف.

 

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,537,051 شخصا في العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر 2019.

 

وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد للوفيات جرّاء الفيروس بلغ 850,605 حالات تلتها البرازيل (621,045) والهند (486,451) وروسيا (321,990).

 

وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء.