يبدو أن نشاطات الملياردير الأميركي إيلون ماسك في الفضاء باتت تزعج الصين. فعلى مدى الساعات الماضية شن العديد من المواطنين الصينيين على مواقع التواصل حملة انتقادات ضد رئيس تسلا وسبايس أكس.
فيما طالبت الصين الولايات المتحدة بحماية محطة فضاء صينية وطاقمها - المكون من ثلاثة أفراد - بعد أن كادت الأقمار الصناعية التي أطلقتها شركة "سبيس إكس" الأميركية، المملوكة من ماسك، تصطدم بالمحطة.
حادثتان أزعجتا بكين
واتهم تشاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، واشنطن أمس بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس الأربعاء، بتجاهل التزاماتها بموجب معاهدة حماية سلامة طاقم محطة تيانغونغ الفضائية في أعقاب حادثتين وقعتا في الأول من يوليو/ تموز، والحادي والعشرين من أكتوبر/ تشرين أول.
كما قالت الحكومة الصينية في شكوى قدمتها إلى "لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية" التابعة للأمم المتحدة بتاريخ السادس من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، إن السفينة الفضائية تيانغونغ نفذت مناورات مراوغة من أجل منع حدوث تصادم محتملمع أقمار ستارلينك الصناعية التي أطلقتها شركة "سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز كورب".
يذكر أن تيانغونغ أطلقت بمهمة في أبريل/ نيسان الماضي، وعاد الفريق الأول من طاقمها إلى الأرض في سبتمبر/ أيلول بعد مهمة استمرت 90 يوما.
في حين وصل الطاقم الثاني - المكون من رجلين وامرأة - إلى المحطة في 16 أكتوبر/ تشرين أول الماضي في مهمة تستغرق ستة أشهر.
