الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الصين تقيل مسؤول الحزب الشيوعي في شينجيانغ قاد حملة أمنية ضد المسلمين الأويغور

الصين تقيل مسؤول الحزب الشيوعي في شينجيانغ قاد حملة أمنية ضد المسلمين الأويغور

الساعة 06:19 مساءً

عينت بكين مسؤولا جديدا في شينجيانغ خلفا لرجلها القوي بالإقليم، تشين تشوانجو، المدرج على اللائحة السوداء الأمريكية، في وقت يثيرموضوع الأويغورالقاطنين في ذلك الإقليم توترا مع الغرب.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية "شينخوا" السبت أن تشين تشوانجو البالغ من العمر 66 عاما "لم يعد يشغل منصبه"، ولم تذكر أي أسباب لتغيير تشين أو مهمته المقبلة.

 

وعين على رأس الإقليم الآن، ما شينغروي، الذي كان يقود حتى تعيينه الأخير مقاطعة غوانغدونغ (جنوب) وعاصمتها كانتون.

وجاء هذا الإعلان بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات جديدة على الشركات الصينية المتهمة بانتهاك الحقوق الأساسية في شينجيانغ.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تشين تشوانجو منذ 2020.

وشهد إقليم شينجيانغ الواقع في شمال غرب الصين لفترة طويلة هجمات دامية استهدفت مدنيين خصوصا ونسبت إلى انفصاليين أو إسلاميين أويغور. وتخضع المنطقة حاليا لمراقبة صارمة.

وتشين تشوانجو عسكري سابق كان منذ أغسطس 2016 أعلى مسؤول شيوعي في هذه المنطقة الشاسعة. وبعد وصوله إلى السلطة في الإقليم، ظهرت معلومات تشير إلى وجود "معسكرات اعتقال" في المنطقة وهو ما نفته بكين في البداية.

وقبل تعيينه على رأس شينجيانغ، شغل تشين تشوانجو منصب سكرتير الحزب الشيوعي الصيني في التيبت بين 2011 و2016. وقد عرف بعمله لإحلال النظام بعد تظاهرات وسلسلة من إحراق رهبان بوذيين أنفسهم.

وفي 2017، أصبح عضوا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، الهيئة المكونة من 25 عضوا وتحكم الصين، في ما اعتبر ترقية مكافأة على إعادة الاستقرار الى شينجيانغ.

وجاء تعيين مسؤول جديد في هذه المنطقة الاستراتيجية من الصين في يوم عيد الميلاد. وعادة تنتهز بكين فرصة العطلات في هذا الوقت من العام في الغرب، لمعالجة قضايا حساسة.

وتتهم دراسات غربية تستند إلى تفسيرات وثائق صينية رسمية وشهادات ضحايا مفترضين وإحصاءات، السلطات الصينية بقمع الأويغور.

وتقول منظمات لحقوق الإنسان إن هناك أكثر من مليون شخص في شينجيانغ محتجزون أو تم احتجازهم من قبل في مراكز لإعادة التثقيف السياسي.

وتعترض بكين على هذه الأرقام وتتحدث عن مراكز للتدريب المهني تهدف إلى إبعاد "المتدربين" عن التطرف.

المصدر: أ ف ب