الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - رياضة - رونالدو وديبالا والراية الركنية.. ماذا يحدث في يوفنتوس؟

رونالدو وديبالا والراية الركنية.. ماذا يحدث في يوفنتوس؟

رونالدو
الساعة 11:22 صباحاً (ANN)

سجل باولو ديبالا هدفا من ركلة حرة رائعة من زاوية ضيقة ليمنح يوفنتوس الفوز 1-صفر على أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، في مباراة كان فيها كريستيانو رونالدو الحاضر الغائب، لولا مشهد وحيد أثار الدهشة وربما علامات الاستفهام.

رونالدو، الذي يمر بفترة "متوترة" مؤخرا على خلفية "خلافات مفترضة" مع المدير الفني ماوريتسيو ساري، قدم مباراة هادئة أمام أتلتيكو مدريد، وتجنب تسديد الركلات الحرة التي انبرى لها ديبالا، وسجل من إحداها هدف المباراة الثمين.

لكن النجم البرتغالي، 34 عاما، الذي يرى البعض أنه يعاني مشكلة في الركبة قد تؤثر على أدائه في المستقبل، بينما يقول آخرون إنه ليس سعيدا في تورينو، وقد يريد العودة للعب في ريال مدريد، خطف الأنظار بمشهد من نوع آخر.

المشهد المثير لم يكن كالمعتاد لقطة تألق فيها رونالدو، وإنما أخرى أثار خلالها فزع عشاقه، وذلك حين أصاب نفسه عندما ركل راية الركلة الركنية في محاولة للإبقاء على الكرة داخل الملعب، لكنه لا يبدو أنه تعرض للإصابة.

وبدا الأمر مثيرا وغريبا بالنسبة لرونالدو الذي يحرص على سلامته والذي لم يبد مؤثرا خلال أحداث المباراة، وذلك في وقت تواصل خلاله تألق ديبالا، الذي لم تمنعه الزاوية الضيقة من التسديد بقوة في الشباك في الدقيقة 45  ليفوز يوفنتوس.

وبدأت "أزمة رونالدو" مع يوفنتوس بدأت خلال تبديله أمام ميلان في الدوري الإيطالي، حين خرج غاضبا ليدخل ديبالا بالذات، والذي عاد بعد دقائق ليحرز هدف المباراة الوحيد.

يشار إلى أن رونالدو تعرض إلى واقعة أخرى "ملفتة" خلال مران فريقه قبل مباراة أتلتيكو، كان ديبالا طرفا فيها أيضا.

فخلال المران، نجح مدافع الفريق ليوناردو بونوتشي في تمرير الكرة من بين قدمي رونالدو من مسافة قصيرة، وهي مراوغة تعتبر "محرجة" في عالم كرة القدم.

وبينما حاول اللاعب البرتغالي إظهار "بروده" تجاه المراوغة وعدم تأثره بها، فإن ديبالا لم يستطع تمالك نفسه، ورفع يديه تصفيقا، "شماتة" في رونالدو على ما يبدو.

وفيما ضمن الفريق الإيطالي، الذي بات يملك 13 نقطة من خمس مباريات، صدارة المجموعة الرابعة مع تبقي مباراة واحدة، تبقى "حالة" رونالدو، وإصابته، ورغبته في العودة إلى التألق، أسئلة معلقة في انتظار إجابات من اللاعب نفسه وربما من مدربه أيضا.