الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الولايات المتحدة تبدأ إنتاج أحدث ذخائرها النووية!

الولايات المتحدة تبدأ إنتاج أحدث ذخائرها النووية!

الساعة 12:48 مساءً

 

بدأت الإدارة الوطنية للأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة الأميركية NNSA في إنتاج أحدث أنواع الأسلحة النووية، التي يتم إسقاطها من الجو، حيث تم بالفعل تصنيع أول رأس حربي طراز B61-12 من وحدة الإنتاج ببرنامج لتمديد مدة خدمة والعمر الافتراضي لعدد يتوقع أن يصل إلى ما بين 400 إلى 500 رأس حربي، وفقا لما نشره موقع New Atlas.

 

سهولة النقل جوًا

تم تطوير القنبلة B61 أثناء الحرب الباردة، وهي القنبلة النووية الأميركية الرئيسية التي يتم إسقاطها من الجو منذ أن تم نشرها في عام 1968. على عكس القنبلة الاستراتيجية الأكبر B83، والتي لا يمكن حملها إلا بواسطة القاذفات الثقيلة مثل B-52 وB-2، فإن القنبلة B61 يمكن نقلها على متن مجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة التي تستخدمها القوات الجوية الأميركية ودول الناتو.

 

 

 

تكتيكية واستراتيجية

يوجد حاليًا أربع إصدارات من القنبلة B61 هي B61-3 وB61-4 وB61-7 وB61-11، ثلاثة منها أسلحة نووية تكتيكية والرابع سلاح نووي استراتيجي. تم تصنيع الإصدارات الأربعة وفقًا لنفس التصميم، الذي يسمح بقوة انفجار تتراوح ما بين 0.3 و340 كيلو طن من مادة تي إن تي حسب الاحتياجات.

 

وتتميز بإمكانية حملها لمجموعة متنوعة من الصمامات ويمكن إسقاطها إما على قوس باليستي أو يتأخر تحليقها إلى الأمام باستخدام سحب الهواء للإسقاط بشكل مستقيم تقريبًا.

 

9 سنوات من التطوير

تعد إصدارات القنبلة B61 قديمة للغاية لدرجة أنها كانت معرضة لخطر التوقف عن العمل والخروج من الخدمة، لكن بعد عقود من النقاشات وتسع سنوات من التطوير، قررت وزارة الدفاع الأميركية ترقية القنبلة من تصنيع الطراز الجديد B61-12، حيث يتم تجديد أو إعادة تدوير أو استبدال جميع المكونات النووية وغير النووية.

 

سيتم إحلال الطراز الجديد محل ثلاثة من الطرز الأربعة الحالية، ليبقى في الخدمة لمدة 20 عامًا أخرى، وفي نهاية المطاف سيتم استخدامها كبديل للقنابل طراز B83، التي يبلغ وزنها واحد ميغا طن، والتي كان من الصعب بعد انتهاء الحرب الباردة تبرير الاحتفاظ بمثل هذه القنبلة الكبيرة في أوروبا أو آسيا. لكن من خلال تجهيز القنبلة B61-12 بتقنية Boeing Tailkit Assembly، يمكن للقنبلة الجديدة أن تهبط على بعد 30 مترًا من هدفها، مما يعني أنه يمكن استخدام ناتج متفجر أصغر بكثير من 0.3 إلى 50 كيلوطن لتفجيرها مع تقليل الأضرار الجانبية بدرجة كبيرة.

 

28 مليون دولار للقنبلة الواحدة

ستدخل أول قنبلة B61-12 الخدمة في مايو 2022 وستكتمل آخر وحدة إنتاج بحلول عام 2026 بتكلفة 28 مليون دولار لكل منها. كما سيمكن استخدام قنبلة B61-12، التي تزن 320 كغم من على متن معظم الطائرات القاذفة والمقاتلة الحالية، بالإضافة إلى طرازي F-35 وB-21 Raider الجديدين.

 

سلامة وأمن موثوقية

تقول جيل هروبي، وكيل وزارة الطاقة الأميركية لشؤون الأمن النووي: "من خلال هذا البرنامج، نقدم نظامًا إلى البنتاغون يُحسن الدقة ويقلل العائد دون أي تغيير في الخصائص العسكرية، مع تحسين السلامة والأمن والموثوقية أيضًا، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الرأس الحربي جوًا على كل من المنصات الحالية والمستقبلية لتلبية متطلبات البنتاغون".