خرج رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا عن صمته، متحدثًا عن مزاعم التحرش الجنسي التي طالت المنسق الأسبق لأكاديمية "لا ماسيا" ألبرت بيغانيس، وأكد أن مسؤولي النادي يقومون حاليًا بجمع كل الحقائق، كما حذّر من استغلال تلك القضية في النيل من سمعة ناديه، وأبدى موقفه الداعم للمتضررين وعائلاتهم.
وقال لابورتا: هذا الرجل رحل في الماضي لأسباب شخصية، نقوم بجمع المعلومات حاليًا، وحينما نتوصل إلى جميع جوانب الموضوع، سنقوم بالإدلاء ببيان رسمي.
وأكمل: بدون أدنى شك، إذا لاحظنا شيء كهذا في السابق، ما كنّا لنقوم بتعيينه.
وحذّر: لن نسمح باستغلال تلك الحادثة للنيل من سمعتنا، سنرد بكل قوة للدفاع عن مصالحنا في حال أراد أحد توريط برشلونة بتلك القضية.
واختتم حديثه: في برشلونة، ندعم دائمًا جميع الأشخاص المتضررين وعائلاتهم.
وعبر تشافي هيرنانديز مدرب الفريق الحالي وأحد طلاب بيغانيس السابقين عن دهشته من تلك الاتهامات، قائلًا: عدم توفر معلومات لديّ عن تلك الحادثة لا يعني عدم حدوثها، لم يكن لديّ أي تعليقات عن سلوك بيغانيس حينما تعاملت معه في الماضي، لذلك بالتأكيد أشعر بالدهشة والصدمة.
وتابع: تحدّثت مع الطاقم التدريبي حول الأمر لأننا جميعًا كنّا نحب بيغانيس، الأمر الآن بين يدي القضاء، هو من سيقرر.
ونفى بيغانيس في حديث لصحيفة آرا جميع تلك المزاعم، حيث أكد أنه لم يؤذِ أحدًا مطلقًا، وأن ضميره مرتاح، لأنه إذا صدر منه أمرًا كهذا فلن يكون متعمدًا.
وأعلن وزير التعليم في كتالونيا جوسيب غونزاليس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" عن فتح تحقيق حول هذه الاتهامات، وقال: لا ماسيا يجب أن تكون خالية من جميع أشكال العنف، تلك المواقف غير مقبولة، وسنتصدى لها بأقصى درجات الحزم.
وأمضى بيناغيس 20 عامًا في منصبه، قبل أن يرحل عنه عام 2011، وعاد مرة أخرى إبريل الماضي عن طريق لابورتا بعد إعادة انتخابه رئيسًا للنادي الكتالوني.