وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، إلى صنعاء، أمس، في زيارة غير معلن عنها مسبقاً، بعد يومين من تقديم إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، الذي أبدى فيها تفاؤلاً لتحقيق تسوية سياسية في البلاد. ووصل جريفيث، إلى صنعاء مرفوقاً بنائبه معين شريم، ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.
وأفادت مصادر سياسية في صنعاء ل«الخليج»، بأن المبعوث الأممي، سيبحث مع قيادات جماعة ميليشيات الحوثي في صنعاء، العراقيل أمام اتفاق استوكهولم وإمكانية استئناف المفاوضات مع الحكومة الشرعية.
في غضون ذلك، تواصل الحكومة اليمنية، منذ عودتها إلى عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، قبل أيام، جهودها لتطبيع الأوضاع في المدينة، طبقاً لاتفاق الرياض، الذي وقعته مع المجلس الانتقالي، برعاية السعودية، يوم الخامس من نوفمبر الجاري.
وعقد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، منذ عودته مع عدد محدود من الوزراء في حكومته، سلسلة لقاءات مع مسؤولين وهيئات محلية، آخرها، أمس، مع محافظ عدن أحمد سالم ربيع، لمناقشة خطة السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية لمعالجة المشاكل التي تراكمت منذ أغسطس الماضي، في النظافة والمياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق، وهي المجالات التي تشهد عجزاً واختلالات واضحة في تلبيتها.
ووجه رئيس الوزراء، وزارة المالية بالتنسيق مع السلطة المحلية في عدن باعتماد الموازنات اللازمة لتنفيذ الخطة بشكل عاجل.
