قضت محكمة مصرية بالإعدام شنقا لـ"سفاح الفيوم"، لقيامه بارتكاب ما عرف بـ"مجزرة السحور"، حيث ذبح المتهم زوجته وأطفاله الستة في سحور الأسبوع الأخير من شهر رمضان.
وقام المتهم بذبح زوجته وأبنائه الستة بدم بارد، بعدما دس لهم مادة مخدرة في العصير الذي تناولوه في وجبة السحور ثم ذبح زوجته، وبعدها أبناءه الواحد تلو الآخر.
وبدأت القصة بتراكم ديون على سفاح الفيوم، بلغت قيمتها ما يقرب من 800 ألف جنيه، فقرر إنهاء حياة زوجته وأبنائه خوفا عليهم من الدائنين، فقرر قتلهم أولا ثم إنهاء حياته.
وبالفعل خرج بعد ارتكاب جريمته من منزله وملابسه ملطخة بدماء أسرته الطاهرة، ثم توجه إلى المخبز وحاول إنهاء حياته شنقا ولكنه لم يتمكن من ذلك، فترك الحبل معلقا في السقف، وأشعل النيران في المخبز، ثم خرج متوجها لقسم الشرطة وسلم نفسه.
وفي الجلسات المنقضية، قال سفاح الفيوم، لرئيس محكمة الجنايات إنه لا يريد محاميا للدفاع عنه، وأنه معترف بجريمته، ولا يريد شيئا سوى الحكم عليه ليلحق بزوجته وأبنائه، قائلا "أنا معترف ومش عايز محامي احكم عليا"، فيما أصرت المحكمة على انتداب محام له لعدم وجود محام للدفاع عنه.
المصدر: الوطن