عُثر في بريطانيا على روسية اختفت منذ 30 عاما في مدينة إركوتسك بشرق سيبيريا. والمرأة تتمتع بصحة جيدة ولديها أسرة وجنسية إنجليزية.
وأفادت المديرية الرئيسية لوزارة الشؤون الداخلية لمقاطعة إركوتسك الروسية بأنه تم العثور على المواطنة الروسية في المملكة المتحدة وذلك بعد اختفائها عام 1992 في شرق سيبيريا.
واتصلت والدتها المسنة في مارس عام 2016، بالشرطة المحلية. وذكرت أن ابنتها اختفت بعد شجار وقع بينهما عام 1992. ولم تحاول المرأة البحث عن ابنتها إلا بعد مرور 25 عاما من فقدانها.
وأرسل موظفو الإنتربول من إيركوتسك استفسارات ذات صلة إلى بلدان مختلفة في العالم بما فيها إلى بريطانيا.
وجاء في بيان صدر عن الفرع المحلي لوزارة الداخلية أن زملاءهم من انتربول إنجلترا أبلغوهم أن المرأة السيبيرية تعيش في مقاطعة كمبريا ببريطانيا العظمى منذ أعوام عديدة.
ويشار أيضا في البيان إلى أن المرأة الروسية تتمتع بصحة جيدة ولديها أسرة وجنسية إنجليزية.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا