صد الجيش الوطني اليمني هجوماً جديداً شنته ميليشيات الحوثي مساء أمس الأول الجمعة، في منطقة حذران، ووادي العمب إلى الغرب من مدينة تعز. وأفاد المركز الإعلامي لمحور تعز، أن ميليشيات الحوثي تركز هجماتها المتكررة منذ أسبوع على هذه المنطقة، في محاولة للتقدم بهدف قطع خط الضباب المنفذ الحيوي الوحيد للمدينة، في الوقت الذي تتحدث فيه عن فتح المعابر. وأضاف المركز أن تعزيزات ميليشيات الحوثي ما زالت تصل إلى المنطقة.
وواصلت ميليشيات الحوثي، خرقها لهدنة الحديدة، حيث استهدفت مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة بالمديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة، فيما قتل وأصيب عدد من عناصر الميليشيات قبل يومين بمنطقة الفازة بمديرية التحيتا.
وذكر المركز الاعلامي لألوية العمالقة أن الميليشيات استهدفت، نهار أمس، مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة شمال وغرب مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة. كما قصفت في ساعات مبكرة من فجر أمس، الأحياء السكنية الواقعة جنوبي المديرية بقذائف مدفعية الهاون عيار 82، وطالت نيران أسلحتها الثقيلة والمتوسطة مزارع المواطنين بشكل عشوائي. كذلك قصفت ميليشيات الحوثي، بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة والأسلحة القناصة مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي جنوبي المحافظة. وفي مديرية التحيتا استهدفت الميليشيات، مساء أمس الأول، مواقع القوات المشتركة بمختلف أنواع الأسلحة.
وذكرت مصادر عسكرية في القوات المشتركة أن 7 من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر، في محاولة تسلل فاشلة تجاه مواقع القوات المشتركة بمنطقة الفازة الساحلية في مديرية التحيتا.
في الأثناء، لقي مسؤول التحقيقات في جهاز ما يسمى بالأمن الوقائي التابع لميليشيات الحوثي، في محافظة عمران شمالي اليمن، مصرعه على يد شقيقه الأصغر، بالعاصمة صنعاء، في ظروف غامضة.
وأفادت مصادر محلية في محافظة عمران أن المدعو «عصام ناصر الطبيب» قتل على يد شقيقه الأصغر أثناء تجولهما في العاصمة صنعاء. جاء ذلك عقب عودة القاتل من إحدى جبهات القتال التابعة للميليشيات الحوثية، بحسب أقرباء الطبيب.
بدورها، رجحت المصادر أن هذه الحادثة لا يمكن أن تكون عفوية، حيث سبق أن حدث في محافظة عمران عمليات تصفية بينية في صفوف الحوثيين يستخدمون خلالها الأقرباء في تنفيذ مثل هذه العمليات.
