يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد، لؤلؤة الشاشة المصرية، والفاتنة السمراء، التي استطاعت أن تقدم عددا كبيرا من الأعمال الفنية.
تعرضت معالي زايد لوعكة صحية شديدة، تطلب الأمر نقلها إلى المستشفى، وبالفعل، نقلت بمساعدة صديقتها الفنانة هالة صدقي، ووضعت على جهاز التنفس الصناعي، ولكنها كانت ترغب في عدم معرفة أحد بمرضها، باعتبارها فترة وستمضي، لتعود بعدها من أجل ممارسة عملها بشكل طبيعي، غير أنها كانت الفترة الأخيرة في حياتها.
حاولت معالي زايد أن تقول لهالة صدقي أنها لا تريد أحد أن يعرف شيء على حالتها الصحية، وعندما ساء الأمر كتبت لها على ورق تلك الكلمات، لكن لم تستمر معاناة معالي زايد مع المرض طويلا، حيث فارقت الحياة بعد أقل من شهر على دخولها غرفة العناية المركزة، بمستشفى السلام الدولي، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة.
وكانت تعتمد معالي زايد في حياتها بعدما ابتعدت عن الوسط الفني، على المزرعة، التي كانت مصدر رزقها حسبما أكدت هالة صدقي التي تسكن إلى جوارها، حيث كانت تقوم الفنانة الراحلة بتربية الماشية، ولكنها في الفترة الأخيرة شعرت برغبة في بيع المزرعة.
وبعد وفاتها نفذت شقيقة معالي زايد وصيتها عام 2016، وافتتحت معرضا يضم جميع لوحات الفنانة الراحلة بحضور الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وظهر في المعرض جميع الصور والرسومات ومجموعهم نحو 22 لوحة وضعتها معالي زايد قبل وفاتها بمتحف محمود مختار.
المصدر: الوطن