قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن الولايات المتحدة ستتابع تصنيف الأفراد والكيانات التي تعزز عدم الاستقرار في اليمن وترتكب فظائع ضد المدنيين، وذلك في حديث له للشرق الأوسط، حول تنصيف واشنطن " للكثير من قادة الحوثيين والشبكات المالية التابعة لها في قوائم العقوبات"، وقال إن هذا له" تأثير حقيقي على عمليات الحوثيين".
وأشار إلى أن إلغاء الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي، تم من أجل تجنب العواقب الإنسانية السلبية غير المقصودة، حيث يتم استيراد 90% من السلع الأساسية في اليمن، من قبل الشركات الخاصة.
غير أن ليندركينغ هدد " بمواصلة النظر في تصنيف أفراد وكيانات الحوثيين وغيرهم، ممن يموّلون عدم الاستقرار في اليمن عند الاقتضاء، بما في ذلك أولئك الذين يرتكبون فظائع ضد المدنيين".
وأكد أن الحوثيين يواصلون مفاقمة الأزمة الإنسانية وعرقلة السلام، رغم العمل الذي قام به مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وشركاء دوليين آخرين لتشجيع عملية سلام جديدة وأكثر شمولاً بقيادة الأمم المتحدة.
غير أنه عاد وأكد أن الحوثيين كانوا " يشاركون في بعض الأحيان بشكل بنّاء في المحادثات، إلا أنهم لم يُظهروا التزاماً حقيقياً بعملية السلام".
كما أكدتيم ليندركينغ أن، " هجمات الحوثيين على مأرب تقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال الصغار، وتعرّض أكثر من مليون يمني نازح داخلياً لخطر جسيم".
وقال إن " الإجراءات الحوثية الأخيرة في مديرية العبدية أحدث مثال على تجاهل الحوثيين الصارخ لحماية المدنيين".
وحول تدخلات ايران في اليمن، قال المبعوث الأمريكي " لم نرَ إيران تلعب أي دور إيجابي في اليمن، وقلنا ذلك منذ فترة طويلة، إذا أرادت إيران أن تُظهر أنها يمكن أن تكون جهة فاعلة ومسؤولة، فعليها أن تبدأ بإنهاء تدخلها في الصراع في اليمن".
