حلَّ الفنان السوري أحمد الأحمد ضيفا على برنامج ناس أونلاين للحديث عن الجائزتين اللتين حصل عليهما في مهرجان الإسكندرية السينمائي كـ"أفضل ممثل" عن فيلم "الظهر إلى الجدار".
استهل الأحمد حديثه بوصف هذا الإنجاز بأنه جاء بعد عمل وجهد لتقديم عمل فني مميز، كما هي العادة لأي فنان يعمل بحب وشغف، دون التفكير بالجوائز بقدر التفكير بالمهنة، حيث حصل على لقب "أفضل ممثل" ضمن مسابقتين في المهرجان، هما المسابقة العربية والمسابقة الدولية.
وحول الدراما العربية المشتركة، أضاف الفنان السوري خلال حواره مع مقدمة البرنامج يارا سليمان، أنها جاءت نتيجة تطور درامي له علاقة بالمناخ العربي، ومن المفترض تطوير هذه الدراما بحيث ترقى للعالمية من الناحية الفنية والإنتاجية، دون استغناء الفنان عن الدراما المحلية التي تعالج قضايا مجتمعه وتسلط الضوء عليها.
أما فيما يخص النمط الكوميدي، اعتبر الأحمد أن هناك نوعا من الهجرة عن هذا النمط إلى أنواع أخرى، رغم أن نجم الكوميديا لا يقل جهده عن أي نمط آخر، مضيفا: "هناك ظلم غير مقصود للكوميديا، وإذا لم يكن لدى صناع الدراما رغبة حقيقية بتطوير الكوميديا، فستبقى في مكانها، شبه حيّة!"
وحول الجدل الذي لاحقه منذ فترة بعد إجراء عملية جراحية لأنفه، اعتبر الأحمد أن الجدل، إن كان انتقادا أو ترحيبا من الجمهور، فهو نابع عن محبة للفنان، وهي التي تدفعه للتعليق على أمور شخصية في حياته، مضيفا أن بعض القنوات عندما أثار هذا الموضوع ضجة على الشبكات الاجتماعية اتجهت للتواصل معه للرد عليه، دون الأخذ بعين الاعتبار العمل الفني الذي يقدمه بعيدا عن إثارة الجدل في مواضيع شخصية.