أظهرت التحقيقات الخاصة بواقعة التحرش بفتاة تعرف باسم كنزي في مصر، العديد من التفاصيل الجديدة خلال استقلالها واحدة من وسائل المواصلات التي توجد في القاهرة وهي عائدة من النادي.
وأكدت التحريات إن المجني عليها فوجئت بالمتهم وهو يجلس خلفها، وبدأ يلمس أجزاء حساسة من جسدها، وهذا ما جعلها تغير المكان الذي جلست فيه داخل الأتوبيس، ولاحقها المتحرش وجلس وراءها من جديد، واستمر في تكرار ما فعله بملامسة جسد المجني عليها مرة أخرى، وهذا ما جعلها تصرخ في وجهه وتستغيث بالركاب.
وأظهر موقع فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهو جاء فيه تضرر الفتاة، بسبب تعرضها إلى التحرش الجنسي من أحد الأشخاص في أتوبيس القاهرة، واستطاعت الأجهزة الأمنية من الكشف عن الملابسات الخاصة بالفيديو وتم إلقاء القبض على المتهم.
وروى محمد عبد القادر، الذي يدرس في كلية الحقوق، قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس، تفاصيل الواقعة، قائلا إنه كان جالسا في المقعد المجاور للسائق، وسمع صوت بكاء الفتاة بشكل هيستيري، فاقترب منها لمعرفة سبب بكائها، وفي هذه اللحظة كان متحرش المعادي يحاول الهرب، لكنه نجح في الإمساك به، بعد أن هدّأ السائق من سرعته وتوقف تمامًا، وظل الشاب ممسكا به حتى حضر والد الطالبة وشقيقها وحضرت الشرطة وتمكنت من القبض على المتهم.
وتابع: "سمعت صوت البنت بتصرخ فجأة وبتعيط بشكل هستيري، أنا والسواق أخدنا بالنا ومكنش فيه في الأتوبيس غيرها هي وبنتين كمان، والسواق وقف، ولاقيتها بتقول لراجل قاعد وراها بجلابية إنت لمستني، وبيحاول يهرب، فمسكته وطرحته على الأرض وأنا فوقيه، لحد ما الناس اتلمت وبلغوا قسم شرطة المعادي، وجم بسرعة قبضوا عليه".
المصدر: الوطن