أبدى صامويل أومتيتي مدافع فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم شعوره بالألم من صافرات الاستهجان والسخرية التي توجه له من قبل مشجعي الفريق، لكنه أكد أنه لديه تصميم غير مسبوق على تحقيق النجاح مع الفريق.
وكان لاعب قلب الدفاع الفرنسي أومتيتي قد انضم إلى برشلونة قادما من ليون الفرنسي قبل موسم 2016 - 2017، وخاض 50 مباراة في الدوري الإسباني خلال أول موسمين له في المسابقة، وبعدها تعرض لسلسلة من الإصابات في الركبة قلصت مشاركاته خلال المواسم الثلاثة التالية.
وقال أومتيتي خلال مقابلة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية : نعم الصافرات مؤلمة للغاية، لم أتخيل أن هذا يمكن أن يحدث لي في هذا النادي لأنني أعشقه.
وتابع: أفعل كل شيء كي أصبح على ما يرام. لقد عشت فترات صعبة بسبب الإصابات لكنني في النهاية أؤدي عملي وهذا هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي.
وأضاف: سأخبر هؤلاء الذين يطلقون الصافرات بأنني على ما يرام. وبأن الشيء الأكثر أهمية هو النادي ومساعدة اللاعبين، عليكم مساعدة الجميع. الصافرات عديمة الفائدة. سأقدم كل ما لدي للنادي، مثلما كنت أحاول منذ يومي الأول هنا.
وارتبط اسم أومتيتي (27 عاماً) بإمكانية العودة إلى ليون أو الانتقال إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي لكنه يصر على أن يواصل مشواره في كامب نو واستبعد رحيله عن الفريق في يناير.
وأضاف: لا أرى نفسي ألعب لناد آخر، لا، هذا مستحيل. الآن تبدو الأمور واضحة للغاية بالنسبة لي، أود أن أظهر أنني أتمتع بالمستويات الكافية للعب هنا. الشيء الأكثر أهمية هو العودة وأن أظهر للجميع أنني على ما يرام.
وكان أومتيتي واحدا من اللاعبين أصحاب الرواتب المرتفعة الذين حاول برشلونة الاستغناء عن خدماتهم في سوق الانتقالات الماضية، حيث يحاول برشلونة التخفيف من ديونه المتزايدة في ظل الضائقة المالية التي يمر بها.
وتفاقمت الأمور بشكل كبير خلال مباراة كأس جوان غامبر أمام يوفنتوس الإيطالي قبل الموسم حيث تعرض أومتيتي لصافرات استهجان من قبل الجماهير خلال عملية الإحماء وكذلك في كل مرة يلمس فيها الكرة بعد مشاركته من مقعد البدلاء في الشوط الثاني.
وبعدها لم يشارك أومتيتي في أي مباراة رسمية للفريق هذا الموسم وقد شعر بالعزلة بسبب تعامل الجماهير معه.