قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، غاريث ماركيز، الاثنين، إن خطط إيران لتخصيب اليورانيوم هي "ابتزاز نووي"، ولابد من مواجهتها "بزيادة الضغط الدولي".
وأوضح ماركيز أن "خطط التخصيب الإيرانية ممكنة فقط لأن الاتفاق النووي المروع لم يؤثر على قدراتها"، مضيفا "لقد أوضح الرئيس ترامب أنه لن يسمح لإيران مطلقا بتطوير أسلحة نووية. يجب أن يواجه الابتزاز النووي للنظام بضغوط دولية متزايدة".
وجاءت تصريحات ماركيز عقب إعلان طهران الاثنين زيادة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات جديدة.
وقال المتحدث باسم الوكالة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن طهران ستزيد من تخصيب اليورانيوم إلى مستويات جديدة، "بناءً على حاجة البلاد"، وفق ما نقلت وكالة "الأسوشيتد برس" عن التلفزيون الإيراني.
ولفت إلى أن نسبة التخصيب قد ستزيد عن 20 في المئة، وذلك من أجل "استخدامه في المفاعلات المحلية".
وأضاف المسؤول الإيراني أن بلاده ستتجاوز الحد المسموح من مخزون اليورانيوم وفقا للاتفاق خلال أيام.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد ذكرت أن إيران رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم، إذ قال المدير العام للوكالة، يوكيا أمانو إن "معدل إنتاج إيران من اليورانيوم يزداد"، دون تحديد نسبة ذلك.
ويطالب الاتفاق النووي إيران ببيع فائض اليورانيوم المخصب لديها إلى الخارج، بدلا من الاحتفاظ به.
ومع بيعه إلى الخارج، تستطيع إيران توليد طاقة نووية، ويمكن للأطراف الأخرى في الاتفاق أن يتأكدوا أنها لا تطور أسلحة نووية.