قال أليكس فلاسوف الموظف السابق في حراسة المغنية بريتني سبيرز، إنه عمل معها خلال 13 عاما التي كانت فيها تحت الوصاية، وراقب عن كثب اتصالاتها وتم التجسس عليها بغرفة نومها.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن "قصة فلاسوف والمواد التي جمعها تخلق الصورة الأكثر تفصيلا لما كانت عليه حياة سبيرز تحت الوصاية على مدى السنوات الـ13 الماضية".
ووفقا لفلاسوف، قام جيمس سبيرز والد المغنية، وشركة الأمن التي تم تعيينها لحمايتها بمراقبة اتصالات المغنية، بتسجيلات صوتية سرية من غرفة نومها، بما في ذلك محادثاتها مع صديقها الشاب ومع الأطفال.
وصرح فلاسوف بأن هاتف بريتني سبيرز كان تحت المراقبة وتلقى فلاسوف تعليمات بتشفير الرسائل الرقمية للمغنية وإرسالها إلى والدها ومدير الأعمال السابق روبن جرينهيل. بهذه الطريقة، تمكنا من تتبع جميع الرسائل ومكالمات FaceTime والملاحظات وسجل المتصفح والصور.
وذكرت الصحيفة، أن محامي سبيرز طلب يوم الأربعاء من المحكمة شطب والدها على الفور من الوصاية، وتعيين وصي مؤقت جديد حتى يتم إلغاء الوصاية تماما.
في أوائل سبتمبر، رفع جيمس سبيرز والد المغنية، دعوى قضائية لإخراج ابنته من الوصاية التي استمرت 13 عاما، مما حرمها من السيطرة على الشؤون المالية.
وتشير الصحيفة إلى أن فلاسوف دعم تصريحاته برسائل بريد إلكتروني ورسائل وتسجيلات صوتية. وأشار ضابط الأمن السابق إلى أن رؤساءه طالما أخبروه أن المراقبة الصارمة ضرورية لحماية المغنية.
المصدر: نوفوستي