تمكنت أجهزة الأمن في مدينة ليبيتسك الروسية من حل لغز جريمة قتل طالت في عام 2001 تلميذة عمرها 14 عاما ووالدتها.
وذكرت لجنة التحقيق في منطقة ليبيتسك أن الأم وطفلتها اختفتا وانقطعت آثارهما منذ عشرين عاما ولم يعثر على جثتيهما حتى الآن.
وقالت الخدمة الصحفية للجنة التحقيق المحلية إن "التحقيق اكتمل في القضية الجنائية المتعلقة بقتل تلميذة تبلغ من العمر 14 عاما ووالدتها، اللتين اختفتيتا في مايو 2001. ويشتبه في أن زوج المرأة المتوفاة البالغ من العمر 56 عاما قد ارتكب جريمة خطيرة تتمثل في المادة الجناية، قتل شخصين لإخفاء جريمة أخرى".
وكان ملف التحقيق في هذه القضية قد أغلق بعد عام لعدم التمكن من العثور على الجاني وكشف ملابسات الجريمة، ثم فتح مجددا عام 2020.
وتوصل التحقيق الجديد إلى أن الجاني ضرب زوجته البالغة من العمر 41 عاما في شقتها يوم 6 مايو 2001 بساق طاولة خشبية على رأسها أثناء مشادة بسبب الغيرة حتى الموت ثم قتل ابنتها.
وتبين أن الجاني نقل الجثتين إلى منطقة غابية ودفنهما قرب طريق سريع في منطقة ليبيتسك، وذهب إلى الشرطة حينها للإبلاغ عن اختفاء زوجته وابنتها.
وعند مواجهة الجاني بالأدلة اعترف بجريمته المزدوجة، وكشف جميع تفاصيلها، وحدد مكان دفن ضحيتيه، إلا أنه تراجع عن أقواله حين لم يتم العثور على بقايا الجثتين في المكان المحدد بسبب مد أنبوب غاز بالمنطقة وبناء منشآت أخرى.
وتستكمل الآن الإجراءات القانونية للحصول على موافقة على لائحة الاتهام ونقلها إلى المحكمة لمحاسبة القتل بعد أن ظن لـ20 عاما أنه افلت من العقاب.
المصدر: نوفوستي