تسبّبت أمطار غزيرة هطلت على المكسيك، السبت، خلال مرور الإعصار «غريس»، الذي سرعان ما تراجع ليتحوّل إلى عاصفةً مداريّة، في مقتل 3 أشخاص في ولاية بويبلا (وسط)، ليرتفع بذلك العدد الإجماليّ للضحايا إلى 11.
وقال بيان صادر عن مكتب حاكم ولاية بويبلا، أمس الأحد: «أحصينا 3 قتلى: أحدهم في هواشينانغو، والآخران في تلاولا».
وكانت السلطات قالت السبت إن الإعصار غريس أودى بحياة 8 أشخاص على الأقلّ، بينهم 5 أطفال من العائلة نفسها، خلال اجتياحه شرق المكسيك، متسبّباً أيضاً بفيضانات وانزلاق للتربة وملحقاً أضراراً بمنازل ومتاجر.
وتراجعت قوّة الإعصار لاحقاً أثناء توجّهه نحو الداخل، فوق المرتفعات بوسط البلاد، ملحقاً أضراراً على نطاق واسع.
وفي خالابا، عاصمة ولاية فيراكروز، تحوّلت الطرق إلى ما يشبه أنهاراً موحلة.
ومن بين الضحايا أم و5 من أطفالها قضوا طمراً في انهيار تلّ على منزلهم الصغير.
ولا تزال السلطات المكسيكيّة في حال تأهّب، تحسّباً لفيضانات أنهار وسيول وسيول وحليّة، خصوصاً في فيراكروز.
ووجّه الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادو تعازيه لعائلات الضحايا.
ووُضع قرابة 8000 عنصر من الدفاع المدني والجيش وعمّال الكهرباء في حال تأهّب لمرحلة ما بعد العاصفة، حسبما أكد الرئيس ليل الجمعة.
