قللت مليشيا الحوثي الانقلابية من أهمية تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى اليمن، واعتبرت ذلك بلا جدوى طالما أن التحالف العربي لم يوقف عملياته العسكرية ويرفع القيود المفروضة على المنافذ التي تديرها الجماعة.
وقال رئيس وفد المليشيا المفاوض والناطق باسمها، محمد عبد السلام، عبر "تويتر" اليوم الأحد، إن "تعيين مبعوث جديد لا يعني شيئاً ما لم يكن هناك إعلان صريح بوقف العدوان [في إشارة إلى عمليات التحالف العربي] ورفع الحصار".
وأضاف "لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ كأولوية وحاجة وضرورة إنسانية".
وتابع قائلا "على دول العدوان أن تدرك ما سببه عدوانها وحصارها من معاناة ومن دمار، وأن تعي أن استمرار تعنتها سيكلفها أكثر وأكثر".
وتشترط المليشيا، رفع الحظر المفروض من التحالف العربي على حركة الملاحة في مطار صنعاء الدولي منذ 6 آب/أغسطس 2016، وإلغاء القيود على وصول السفن إلى ميناء الحديدة الذي تديره الجماعة غرب اليمن، قبل وقف إطلاق النار.
في حين تتمسك الحكومة الشرعية بالبدء بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، تمهيداً للذهاب الى مفاوضات الحل الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الدولية ذات الصلة، وهو ما ترفضه المليشيا معتبرة ربط الملف الإنساني بالعسكري غير مقبول.
