تعرضت فتاة هندية من طائفة "الداليت" للاغتصاب الجماعي والقتل والحرق القسري بعد تهديد والديها من أجل إخفاء آثار الجريمة.
وبدأ الأمر بإرسال والدة الضحية لابنتها لجلب الماء بالقرب من محرقة الجثث إلا أنها تغيبت لأكثر من ساعة ليعثروا عليها ملقاة على الأرض مع وجود دم تحت أنفها، وكانت بها كدمات على يديها وذراعيها وكانت ملابسها مبللة.
نص القس الهندوسي وثلاثة رجال "الأم" بعد الإتصال بالشرطة وأغلقوا الأبواب ومنعوها من الذهاب وحرقوا جثة الفتاة لإخفاء الدلائل لعدم إثبات الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له الطفلة.
واتهم والدا الفتاة القس الهندوسي والرجال الثلاثة بإقدامهم على اغتصاب الفتاة وقتلها وحرق جثتها من أجل إخفاء معالم جريمتهم.
وتعد هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ضد طائفة "الداليت" حيث تم وضعها في أسفل التسلسل الهرمي الطبقي الهندوسي حيث يعانون الاضطهاد والعنصرية.
