عاود سيف الإسلام، النجل الأكبر للزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، الظهور، بعد 10 سنوات من الاختفاء وتضارب الأنباء حول مصيره، معلنًا احتمالية فوزه برئاسة البلاد.
وقال القذافي، في مقابلة مع مجلية “نيويورك تايمز” إنه من المحتمل ترشحه للانتخابات، ليصبح الرئيس القادم لليبيا، مشيرًا إلى أن سنواته في الأسر كانت مأساوية.
وعن الوضع الحالي في بلاده، قال سيف الإسلام القذافي، إن المليشيات التي تحكم ليبيا تعارض فكرة وجود رئيس ودولة، وأن من يحكمها اليوم هي المليشيات في زي مدني، مؤكدًا طموحه للعودة إلى الساحة السياسية.
وأوضح النجل الأكبر للقذافي، أنه اعتُقل في كهف، وظل في عزلة عن العالم، وأن السجانين تحولوا إلى أصدقاء بعد أن تحرروا من وهم الثورة، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن سبب اختفائه كان متعمدًا، لأن الليبيين ينجذبون للغموض.. مضيفًا أنه أصيب في اليد اليمنى بغارة للناتو عام 2011.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات في ليبيا، في العام 2011 ، ضد نظام الرئيس السابق، معمر القذافي، التي انتهت بمقتله بعد تدخل حلف الناتو، اختفى نجله سيف الإسلام عن الأنظار، بينما قالت بعض المصادر إنه وقع في الأسر، وهو ما أكده اليوم بظهوره لأول مرة منذ 10 سنوات
