الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - رئيس هايتي قبل مقتله: حياتي في خطر.. تعالوا أنقذوني

رئيس هايتي قبل مقتله: حياتي في خطر.. تعالوا أنقذوني

الساعة 09:26 صباحاً

 

قبل اغتياله في منزله المطل على العاصمة، اتصل رئيس هايتي Jovenel Moise عبر الهاتف بقائد الشرطة وضابط بالقوة التكتيكية فيها، وكانت الواحدة والنصف فجر 7 يوليو الجاري، فطلب من الأول التحرك بسرعة لصد الهجوم عليه، وقال له: "أحتاج لمساعدتك الآن. حياتي في خطر، تعالوا انقذوني (..) إنهم يطلقون النار قرب المنزل. قم بحشد الناس" وكرر الشيء نفسه حين اتصل بالضابط، وفقا لصحيفة أميركية، حصلت على تسجيل للاتصالات الهاتفيه في منزل الرئيس القتيل بعمر 53 سنة.

ثوان من الصمت تلت اتصال جوفينيل مويس بالضابط "وبعدها ظهر في التسجيل صوت طلقة قوية من بندقية هجومية" ربما أثناء اتصاله بشخص ثالث، بحسب ما استنتجته "العربية.نت" مما نقلته صحيفة Miami Herald أمس الإثنين عن الضابط الذي طلب من رجاله ركوب سياراتهم والإسراع إلى المنزل الرئاسي "حيث بدأ إطلاق النار على المنزل قبل 4 دقائق من المكالمة الأولى" طبقا لما ذكره شهود عيان وسماع من سكان المنطقة.

 

 

 

وحين وصل رجال الشرطة إلى المنزل، وجدوا الرئيس ملقى على الظهر، مضرجا بدمه المسفوك في غرفة نومه (لا في مكتبه كما ورد برواية سابقة) ووجدوا في جثته آثار 12 رصاصة في الجبهة والصدر والورك والبطن "كما كانت عينه اليسرى مقتلعة، وهي ممارسة مرتبطة بالشعوذة، لمنع القتيل من رؤيتك من العالم الآخر" بحسب ما شرح الضابط الذي طلب من الصحيفة عدم ذكر اسمه، فيما نجد المزيد من المعلومات في الفيديو المعروض أعلاه.

 

من هو الدماغ المدبر؟

زوجة الرئيس، مارتين البالغة 47 سنة، أصيبت برصاصة غير قاتلة، ونقلوها في اليوم نفسه إلى مستشفى بولاية فلوريدا الأميركية، عالجها أطباؤه منها، وعادت إلى هايتي "بحمالة ذراع وسترة واقية من الرصاص" فور وصولها إلى مطار العاصمةPort-au-Prince الأحد الماضي.

 

أما قتلة الرئيس الذي سيتم تشييعه يوم الجمعة المقبل إلى مثواه الأخير في أهم مدينة بالشمال الهايتي، وهي Cap-Haitien الشهيرة بلقب "باريس جزر الأنتيل" في بحر الكاريبي، فاتضح للآن أنهم 28 مرتزقا، منهم أميركيان أصلهما هايتي وتم اعتقالهما، والباقي 26 كولومبيا، معظمهم من العسكريين السابقين، قتلت الشرطة 3 واعتقلت 18 منهم، ولا يزال 5 آخرين فارين، كما لا يزال السؤال المحيّر مستمرا: لماذا قتلوا رئيسا شارفت ولايته على الانتهاء المقبل، ومن هو الدماغ المدبر ؟