تتابع الجماهير العربية تطورات الحالة الصحية للفنانة المصرية دلال عبدالعزيز، التي تخوض معركة شرسة ضد فيروس كورونا منذ 3 أشهر.
ويتأرجح مؤشر حالتها الصحية من وقت لآخر بين التحسن تارة، والتراجع تارة أخرى، وشهدت الساعات القليلة الماضية تدهورا في حالتها الصحية.
وكشف الدكتور محمد النادي عضو اللجنة العالمية لمكافحة فيروس كورونا بمصر، خلال استضافته في برنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة cbc المصرية، أن دلال عبدالعزيز لم تتماثل للشفاء، وأنها لا تزال في حاجة إلى الأكسجين، وإلى الأجهزة التي تساعد التنفس على أداء وظيفته.
وقال محمد النادي إنها تتواجد على جهاز التنفس الاصطناعي، ولكنه جهاز غير ثاقب بدون أنبوبة حنجرية، ما يعني أنه يوجد قناع فقط يمدها بالأكسجين اللازم.
وأوضح عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن الفنانة دلال عبدالعزيز تستطيع أن تتنفس بدون جهاز التنفس، ولكن في هذه الحالة سينخفض معدل الأكسجين في جسدها، كما أن المجهود الخاص بالتنفس سيتزايد.
وأشار محمد النادي إلى أن الأطباء فضلوا وضعها على جهاز التنفس حتى لا تكون هناك قسوة على المريض، ويضطر إلى بذل مجهود مضاعف من أجل التنفس.
يذكر أن دلال عبدالعزيز من مواليد 17 يناير/كانون الأول 1960، وحاصلة على ليسانس الآداب قسم لغة إنجليزية، لكنها احترفت التمثيل.
وفي عام 1977 بدأت مسيرتها الفنية بدور صغير في مسلسل “الأيام” كما نجحت في تكوين بيت وعائلة، إذ تزوجت بالفنان الراحل سمير غانم وأثمر هذا الزواج إنجاب دنيا وإيمي.
المصدر : وسائل إعلام مصرية