كشفت تقارير صحافية فرنسية، يوم الخميس، أن الأوضاع كانت سيئة داخل معسكر المنتخب الفرنسي الذي غادر بطولة أوروبا "يورو 2020" من دور الـ 16 على يد سويسرا، وشهدت غرفة الملابس خلافات حادة بين العديد من اللاعبين أبرزهم غريزمان ومبابي.
وبحسب الصحافي سيباستيان تاراغو، من صحيفة "ليكيب"، فإن هناك خلاف حدث بين الثنائي أنطوان غريزمان وكيليان مبابي، وأن الأمور بينهما كانت تسير على نحو سيئ للغاية.
ووفقا لتقرير الصحافي، فإن أحد أسباب المشكلة بين اللاعبين، كانت عودة كريم بنزيمة إلى صفوف المنتخب الفرنسي، بناء على طلب مبابي ليكون حلقة وصل بينه وبين غريزمان، ورأى مهاجم برشلونة حينها أن وجود بنزيمة ربما يبعده عن القائمة الأساسية للفريق.
وأضاف تاراغو: عمل غريزمان جاهدا من أجل تحمل وتجاهل غرطسة مهاجم باريس سان جيرمان، الذي سرعان ما طالب بالحصول على أغلب الأدوار الهجومية في المنتخب على الرغم من صغر سنه، بينما تم تخفيف أدوار غريزمان، وفي الأشهر الأخيرة كانت الأمور تسير بشكل سيئ للغاية بين اللاعبين، وهو ما جعل ديشان، مدرب فرنسا، يعمل على إعادة بنزيمة إلى قائمة المنتخب من أجل الربط بين المهاجمين.
وواصل: لم يكن غريزمان سعيدا بعودة كريم بنزيمة، لأن الأمر أجبر على تغيير مواقعه داخل أرض الملعب، وكان عليه إيجاد حلول أخرى، وشعر غريزمان بالغيرة من مبابي، خاصة بعد تطور علاقته مع بنزيمة.
ووفقا لتقارير صحافية، فإن مبابي لم يتحمل رؤية أنطوان غريزمان في الجوانب الفنية التي أراد ديشان تطبيقها داخل الملعب، كما لم تكن علاقته جيدة مع جيرو، إضافة إلى صراع ملموس مع مهاجم برشلونة، لأن لدى مبابي انطباع بأن ديشان أراد أن يبني خطته الهجومية حول غريزمان أكثر منه.