في سياق ردود الفعل على فرض عقوبات على قادة الميليشيات الحوثية المسؤولين عن الهجوم على محافظة مأرب اليمنية، قال السيناتور الجمهوري توم كوتون إن قرار إدارة بايدن هو بمثابة تراجع عن قرارها السابق بإزالة الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية، مضيفا أن هناك توافقا الآن على أن الحوثيين جماعة إرهابية تهدد الأمن والاستقرار في اليمن.
وقال عبر حسابه بتويتر": :تتراجع إدارة بايدن عن قرارها السابق، وتوافق الآن على أن الإرهابيين يهددون السلام والأمن في اليمن".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة، فرض عقوبات على اثنين من كبار قادة الحوثيين اللذين يشكلان تهديدًا لجهود السلام كما تؤدي أفعالهما إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، في إشارة إلى محمد عبدالكريم الغماري ويوسف المداني.
وأضاف بلينكن في تغريدة على "تويتر"، أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبان بوقف هجوم الحوثيين على مأرب ووقف فوري لإطلاق النار.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة، فرض عقوبات ضد مسؤولين عسكريين بارزين تابعين لميليشيا الحوثي في اليمن، وقالت إن أفعال الجماعة تطيل أمد الحرب الأهلية في اليمن، وتزيد الأزمة الإنسانية فيها سوءا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، فرض عقوبات ضد مسؤولين عسكريين بارزين تابعين لميليشيا الحوثي في اليمن، وقالت إن أفعال الجماعة تطيل أمد الحرب الأهلية في اليمن، وتزيد الأزمة الإنسانية فيها سوءا.
وفرضت واشنطن العقوبات على القيادي البارز في الجماعة محمد عبدالكريم الغماري، وحمّلته مسؤولية تنظيم هجمات شنتها القوات الحوثية على المدنيين في اليمن.
Today we are designating two senior Houthi commanders who pose a threat to peace efforts and whose actions are worsening the humanitarian crisis in Yemen. The United States and the international community call for an end to the Houthis’ attack on Marib and an immediate ceasefire.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) May 20, 2021
وأوضحت الوزارة أن الغماري تولى مؤخرا هجوم الحوثي واسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في مأرب.
ووفقا لمديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة، آندريا غاكي، فإنه "بصفته المسؤول العسكري الحوثي الكبير، محمد عبدالكريم الغماري مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على البنية التحتية التي ألحقت الضرر بالمدنيين، والآن يشرف على هجوم في مأرب يضاعف المعاناة الإنسانية".