بعد حجبه من فيسبوك عقب أعمال الشغب الدامية بمبنى الكابيتول الأميركي، ستحدد الشركة، اليوم الأربعاء، مصير حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي أعلن عن إطلاق منصته الخاصة.
وسيعلن مجلس رقابة الشركة قراره في حوالي الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفي حال كان الحكم لصالح ترمب، فسيكون أمام فيسبوك 7 أيام لإعادة الحساب.
"منارة للحرية"!
يأتي ذلك بعد يوم من إطلاق ترمب منصة جديدة ستمكنه من التواصل مباشرة مع المعجبين بعد حظره كذلك على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.
وتم إطلاق الموقع الجديد للرئيس السابق، بفيديو ترويجي يعلن فيه أنه "منارة للحرية" و"مكان للتحدث بحرية وأمان"، وفق ما أفادت صحيفة "ذا تلغراف".
كما أنه يحتوي على قائمة تسجيل للأشخاص الذين يرغبون في تلقي تنبيهات عندما ينشر ترمب رسالة جديدة.
إلا أن الثغرة الهامة في المنصة الجديدة تكمن في غياب ميزة السماح للمستخدمين بالرد أو التعامل مع أي من مشاركاته.
وفي السياق، قال مصدر مطلع لشبكة "فوكس نيوز" إن المنصة الجديدة "أحادية الاتجاه" أي تسمح لترمب بالتواصل مع أتباعه وليس العكس.
العودة إلى فيسبوك
أما حول عودة الرئيس السابق لفيسبوك، فقال دانيال كريس، الأستاذ بجامعة نورث كارولينا والباحث المتخصص في السياسة ووسائل التواصل الاجتماعي، إن قرار العودة ضخم ويحظى بالكثير من الاهتمام.
كما أضاف أن التطبيق سيصبح أكثر قوة في جميع أنحاء العالم في حال صدر الحكم لصالح عودته وتعليق حجبه.
يذكر أن قرار فيسبوك اليوم لن يكون له آثار على ترمب فقط، بل على شركات التكنولوجيا وقادة العالم والأشخاص من مختلف الأطياف السياسية.
