ارتفعت أسعار النفط فوق 67 دولارا للبرميل في نهاية تعاملات الاثنين، وسط تفاؤل إزاء انتعاش قوي للطلب على الوقود في دول منها الولايات المتحدة والصين مما وازن بواعث القلق من زيادة إصابات فيروس كورونا في الهند وارتفاع معروض نفط أوبك+.
وسجلت الهند اليوم ما يربو على 300 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني عشر على التوالي. وأدت الموجة الجديدة من تفشي الفيروس إلى انخفاض مبيعات الوقود في ثالث أكبر مستهلك له في العالم في أبريل/نيسان.
وانهى خام برنت التعاملات مرتفعا 1.2% عند 67.56 دولارا للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.43% عند 64.49 دولارا للبرميل.
وقالت لويز ديكسون المحللة في ريستاد إنرجي "على الرغم من انخفاض الطلب في الهند، فمن المرجح جدا أن يعود النفط إلى 70 دولارا للبرميل في الأشهر المقبلة".
من المتوقع أن تقود الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، هذا التعافي في الطلب.
صعد خام برنت نحو 30 %، هذا العام، متعافيا من أدنى مستوياته على الإطلاق المسجلة العام الماضي بفضل تخفيضات الإمدادات القياسية من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+.
غير أن زيادة المعروض حدّت من مكاسب النفط. وقررت أوبك+ الأسبوع الماضي الاستمرار في خطة لزيادة الإمدادات زيادة طفيفة من أول مايو أيار. وخلص مسح أجرته رويترز إلى أن زيادة إنتاج أوبك في أبريل نيسان كانت بفعل زيادة من إيران.
وفي تطور آخر ربما يسمح بزيادة إمدادات إيران، تجري طهران والقوى العالمية محادثات لإحياء الاتفاق النووي للعام 2015.
وقال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين يوم السبت إن طهران تتوقع رفع العقوبات الأميركية عن النفط والبنوك ومعظم الأفراد والمؤسسات.