وجد تحليل نشرته مجلة أبحاث العظام والمعادن الأمريكية أن واحدًا من كل أربعة بالغين مصابين بهشاشة العظام يمكن أن يصاب بحصوات الكلى.
وأظهرت البيانات أنه من بين أكثر من 500 ألف شخص يعانون من حصوات الكلى، تم تشخيص أقل من 24% منهم بهشاشة العظام أو كسر في العظام في نفس الوقت تقريبا.
ومن بين أكثر من 400 ألف مشارك في الدراسة يعانون من حصوات الكلى والذين ليس لديهم تاريخ من اضطراب كثافة العظام، خضع 9% أو ما يقرب من 37000 شخص لفحص كثافة العظام، ومن بين هؤلاء، وجد الباحثون أن 20% يعانون من هشاشة العظام، مما يسلط الضوء على احتمال انخفاض قوة العظام لدى مرضى حصى الكلى.
وقالت الدكتورة كالياني جانيسان الباحثة المشاركة في الدراسة وزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة ستانفورد في بالو ألتو بكاليفورنيا لموقع يو بي أي "هناك انتشار كبير لأمراض العظام لدى المرضى الذين يعانون من حصوات الكلى، إلا أن نسبة صغيرة فقط من المرضى الذين يعانون من حصوات الكلى يخضعون لفحص كثافة العظام".
وأضافت جانيسان "يمكن أن يؤدي اعتماد أوسع لفحص كثافة العظام لدى المرضى الذين يعانون من حصوات الكلى إلى اكتشاف وعلاج مبكر للمرض".
وفي الدراسة، حددت جانيسان وزملاؤها 531431 مريضًا في قاعدة بيانات الإدارة الصحية للمحاربين القدامى الذين تم تشخيص إصابتهم بحصوات الكلى بين عامي 2007 و2015، ومن بين هؤلاء المرضى، تم تشخيص إصابة 23.6% من المرضى بهشاشة العظام أو كسر العظام في وقت قريب من تشخيص إصابتهم بحصوات الكلى.
ومن بين 37000 شخص فقط ليس لديهم تاريخ من هشاشة العظام أو كسر العظام والذين خضعوا لفحص العظام لاحقًا، وجد الباحثون أن 20% منهم يعانون من اضطراب كثافة العظام.
وأوضح الباحثون أن النتائج تدعم الاستخدام الواسع لفحص كثافة العظام لدى الأفراد المصابين بحصوات الكلى، بما في ذلك الرجال في منتصف العمر وكبار السن الذين قد لا يتم التعرف عليهم على أنهم معرضون لخطر الإصابة بهشاشة العظام أو الكسور.