الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - تحديث واتساب يطالب المستخدمين بالموافقة على معلومات الخصوصية الجديدة

تحديث واتساب يطالب المستخدمين بالموافقة على معلومات الخصوصية الجديدة

الساعة 06:38 مساءً (Ann)

 

أعلن واتساب عن إطلاق لائحة جديدة داخل التطبيق تمكّن المستخدمين من مراجعة المعلومات حول تحديث سياسة الخصوصية الجديدة والموافقة عليها.

سيبدأ تطبيق الدردشة المملوك لفيسبوك في عرض لافتة صغيرة مستطيلة الشكل، ستظهر فوق قائمة الدردشات، في الأسابيع المقبلة. وسيتعين على جميع مستخدمي واتساب الموافقة على تحديث السياسة الجديدة بحلول 15 مايو أو المخاطرة بفقدان الوصول إلى التطبيق.

 

أكد واتساب أن التحديث مرتبط فقط بتغييرات السياسة اللازمة للسماح للمستخدمين بإرسال رسائل على التطبيق. ويقول القيمون على واتساب، إنه عندما تم الإعلان عن التغييرات الشهر الماضي، أسيء تفسيرها على نطاق واسع، مما جعل واتساب ضحية لـ “معلومات مضللة”.

 

اعتقد مستخدمو واتساب أن التطبيق كان على وشك السماح لشركته الأم فيسبوك بقراءة رسائلهم، لكن واتساب أكد أنه لن يسمح بذلك أبدًا.

سيعرض واتساب أيضًا رسائل في قسم الحالة في التطبيق والتي ستعلن التزامها بالخصوصية، وتعد بأن تظل المحادثات من طرف إلى طرف مشفرة.

 

وقال القيمون على واتساب في منشور يوم الخميس: “اليوم نشارك خططًا محدثة لكيفية مطالبة مستخدمي واتساب بمراجعة شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. لقد واجهنا سابقًا قدرًا كبيرًا من المعلومات الخاطئة حول هذا التحديث ونواصل العمل بجد لإزالة أي ارتباك”

 

“في الأسابيع المقبلة، سنعرض لافتة في واتساب توفر المزيد من المعلومات التي يمكن للأشخاص قراءتها. ستظهر اللافتة في واتساب قريباً على النحو التالي: “نحن نقوم بتحديث الشروط وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. انقر على مراجعة.”

 

سيؤدي النقر فوق “مراجعة” إلى عرض ملخص أعمق للمستخدمين لقراءته قبل المتابعة إلى الصفحة التالية، حيث يمكنهم النقر فوق الزر الأخضر الكبير “قبول”. وسيتعين على مستخدمي واتساب قبول الشروط الجديدة بحلول 15 مايو أو المخاطرة بفقدان الوصول إلى التطبيق.

 

وأكد القيمون على واتساب أنه بعد 15 مايو، لا يزال بإمكان المستخدمين الذين لم يقبلو سياسة الخصوصية، تلقي المكالمات وتلقي الإشعارات لفترة قصيرة، لكنهم سيحتاجون إلى الموافقة على التحديث ليتمكنوا من قراءة الرسائل أو إرسالها، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.