الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - خطة المبعوثان الأممي والأميركي لإنهاء الحرب وإحلال السلام

خطة المبعوثان الأممي والأميركي لإنهاء الحرب وإحلال السلام

الساعة 07:40 صباحاً (Ann)


 

قالت مصادر سياسية ، إن اللقاءات التي يجريها المبعوثان الأمريكي ليندر كينغ، والأممي مارتن غريفيث، تركزت حول سبل إقناع الأطراف اليمنية بالخطة التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة، والتي تنص على إعلان وقف شامل للقتال.

 

 كما تضمنت إجراءات إنسانية واقتصادية، بما فيها إعادة تشغيل مطار صنعاء، وقضية رواتب الموظفين العموميين، في ضوء رفض ميليشيا الحوثي لهذه الخطة، ووضعهم جملة من المطالب التعجيزية، إضافة إلى التصعيد الميداني لهذه الميليشيا في الداخل اليمني، ونحو الأراضي السعودية.

 

والتقى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندر كينج‏ ومعه سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى بلادنا كريستوفر هنزل.

 

مرجعيات السلام والقرارات الأممية

 

ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أكد الرئيس هادي على دعمه وتذليل مهامه الرامية الى تحقيق السلام، السلام الذي ننشده وقدمنا في سبيله التضحيات والتنازلات لحقن الدماء، وتحقيق الامن والاستقرار لشعبنا اليمني والذي يحافظ على ثوابته الوطنية ووحدته وامنه واستقراره والذي اكدت عليه مرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، والذي للأسف لم تلتزم بالسلام ومرجعياته المليشيات الانقلابية ومن خلفها إيران في مختلف المحطات، واخرها اتفاق ستوكهولم الذي لم تعيره او تنفذ بنوده تلك المليشيات بل تمادت في تهديداتها لاستهداف الابرياء وحصار محافظة مأرب مستخدمة الصواريخ الايرانية والمسيرات والاعتداء على المدنيين والنازحين بمحافظة مأرب، وكذا على الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية واخرها استهدافها لمطار ابها المدني.

 

الاتفاقات تصنع السلام

 

وفي ذات السياق ، زعم القيادي البارز في جماعة الحوثيين، وعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في الحكومة غير المعترف بها، ، إن السلام لا يتحقق بالدعوات، داعياً إلى اتخاذ خطوات عملية لتحقيق ذلك.

 

وأوضح الحوثي، في تغريده على "تويتر" اليوم الخميس أن "السلام لا تصنعه الدعوات وإنما الاتفاقات الموقعة".

 

وأضاف: "أي دعوة لا نرى تطبيقها على الميدان فهي تعبير عن شعور فقط، وممكن أن نبادل الشعور بشعور إذا تأكدنا من سلامة المقصد لمن يدعو للسلام فقط".

 

وأدعى الحوثي استعداد جماعته مقابلة أي خطوات عملية لإيقاف الحرب في اليمن بأخرى مماثلة، بخطوات عملية متزامنة إذا تم الاتفاق والتوقيع عليها".