قتل 47 مسلحا من حركة طالبان على الأقل وأصيب 5 آخرون، الأحد، في غارات للجيش الأفغاني شمالي ولاية فارياب.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مبعوث أمريكا لأفغانستان السفير زلماي خليل زاد عن اتفاق وشيك بين الولايات المتحدة وطالبان، فيما لم يعط إي تفاصيل عن هذه الاتفاق.
وجاء إعلان السفير زاد بعد يوم من قيام مئات من مقاتلي طالبان الذين اجتاحوا أجزاء من قندوز باستعراض كبير للقوة في المدينة، مما أطلق شرارة معارك بالأسلحة النارية وضربات جوية لطردهم.
كما لقى 13 مسلحاً من طالبان مصرعهم، أمس السبت، في عمليات عسكرية منفصلة نفذتها القوات الأفغانية والأمريكية في إقليمي باكتيا وغزني شرق ووسط أفغانستان.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة ستبقي 8600 جندي في أفغانستان، بعد توقيع الاتفاق مع طالبان لإنهاء نزاع مستمر منذ 18 عاماً.
وهناك أكثر من 20 ألف جندي أجنبي في أفغانستان، يخدم معظمهم في إطار مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي لتدريب القوات الأفغانية وتقديم العون لها.
ويشارك آلاف من القوات الأمريكية أيضا في مهمة منفصلة لمكافحة الإرهاب بهدف قتال جماعات متشددة مثل تنظيمي داعش والقاعدة.
