أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، تعزيز وجود قواته على الحدود مع لبنان، وسط تصاعد التوتر.
وشملت إجراءات جيش الاحتلال نشر دبابات ومدفعية ومنظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ بعد إلغاء جميع الإجازات للجنود في الألوية الشمالية.
وأفاد مراسل "العين الإخبارية" بأن الاحتلال أغلق أيضاً المجال الجوي في المنطقة الشمالية أمام الطيران المدني حتى الثامن من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، كما أغلق مطار "كريات شمونه" المدني في الشمال حتى إشعار آخر.
ويزعم الاحتلال أنه يخشى هجمات من لبنان، بعد إطلاق طائرات مسيرة في الأجواء اللبنانية قبل أيام.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان، مساء السبت: "قامت قوات الجيش الإسرائيلي في الأسبوع المنصرم بتعزيز جاهزيتها برا وجوا وبحرا وفي المجال الاستخباري لسيناريوهات متنوعة في القيادة الشمالية وفرقة الجليل".
وأضاف أنه: "في إطار تقييم الوضع تقرر تأجيل التمرين الكبير والمقرر في النصف الثاني من الأسبوع والذي تم دمجه مع تمرين هيئة الأركان المخطط له الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى أن "التمرين يهدف للحفاظ على جاهزية واستعداد القوات، حيث تم التخطيط له بشكل مسبق".
وفي خطوة لافتة، قرر أفيف كوخافي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، تأجيل موعد انتهاء ولاية الناطق العام بلسان جيش الاحتلال رونين مانيليس، الذي كان مقررا يوم الثلاثاء المقبل إلى موعد غير محدد، في إشارة إلى تطورات عسكرية محتملة.
وسبق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن منع تحركات الآليات العسكرية على الحدود مع لبنان.
