أسواق المال
الروبل الروسي مناسبة
اقتصاد روسيا
تخلى الروبل الروسي عن مكاسبه الأولية وتراجع إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر في تعاملات متقلبة، اليوم الاثنين، مع تضرره من المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالقبض على أليكسي نافالني المعارض للكرملين وما تلاه من احتجاجات للمطالبة بإطلاق سراحه.
وبحلول الساعة 13:50 بتوقيت غرينتش، كان الروبل منخفضا 0.36% مقابل العملة الأميركية عند 75.43 للدولار بعد أن لامس أدنى مستوى منذ الثالث والعشرين من ديسمبر كانون الأول عند 75.58.
وهبطت العملة الروسية 0.17% مقابل اليورو إلى 91.73، بعد أن سجلت في وقت سابق أقل مستوى منذ الخامس من يناير كانون الثاني عند 91.80 .
في السياق ذاته، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً، الاثنين، امتلاكه قصرا فخما على البحر الأسود، بعدما اتهمه بذلك المعارض الموقوف أليكسي نافالني، الذي سجّل تحقيقه حول هذا العقار 86 مليون مشاهدة.
وقال بوتين أثناء لقاء عبر الفيديو مع طلاب روس بثته قنوات التلفزة: "لم أرَ هذا الفيلم لضيق الوقت. لا شيء من الذي ظهر في التقرير على أنه من ممتلكاتي، يعود لي أو لأقربائي".
كما اعتبر بوتين أن الاحتجاجات التي وقعت مطلع الأسبوع للمطالبة بالإفراج عن نافالني غير قانونية وخطيرة.
وما أجج التعبئة في الاجتجاجات قيام نافالني بنشر تحقيق يتهم الرئيس الروسي ببناء قصر كلف أكثر من مليار دولار على شاطئ البحر الأسود.
وكان نافالني أوقف عند عودته من ألمانيا في 17 يناير ووضع في الحبس الاحتياطي، بعد خمسة أشهر من نقاهة أمضاها في ألمانيا، على أثر تسميمه المفترض الذي يتهم الكرملين بالوقوف وراءه.
واعتقلت الشرطة أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر، واستخدمت القوة في فض تجمعات في أرجاء مختلفة من روسيا يوم السبت بعد أن تحدى عشرات الآلاف البرد الشديد وتحذيرات الشرطة، ودعوا علنا للإفراج عن نافالني.