الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - صُنِف كـ”إرهابي دولي“ والأكثر نفوذا الكشف عن هوية القيادي الحوثي الذي فر من سجون ”صالح“ بزي امرأة وأصبح الرجل الثاني في الجماعة!

صُنِف كـ”إرهابي دولي“ والأكثر نفوذا الكشف عن هوية القيادي الحوثي الذي فر من سجون ”صالح“ بزي امرأة وأصبح الرجل الثاني في الجماعة!

الساعة 11:31 صباحاً (Ann)

دخل قرار الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، حيز التنفيذ الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني، بعد نحو أسبوع على إعلانه من وزارة الخارجية، وعدم اعتراض الكونغرس عليه.

 

وبجانب إدراج الجماعة في قائمة الإرهاب، وضعت واشنطن ثلاثة من قادتها على قائمة "الإرهابيين الدوليين"، تمهيدا لفرض عقوبات عليهم.

 

وكان ملفتا في تلك القائمة حضور اسم عبد الله الحاكم، رئيس هيئة استخبارات الحوثيين، بجانب زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، وشقيقه عبد الخالق.

 

فمن هو عبد الله الحاكم؟ ولماذا يعتبره البعض الرجل الثاني في جماعة الحوثي؟ ولماذا أدرجته واشنطن بـ"قائمة الإرهابيين"؟

 

** الميلاد والنشأة

 

ولد عبد الله يحيى الحاكم، وكنيته "أبو علي الحاكم"، في مديرية ضحيان، مسقط رأس زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في محافظة صعدة (شمال)، منتصف ثمانينيات القرن الماضي.

 

تلقى "الحاكم" دراسته الابتدائية والثانوية في ضحيان، ونال شهادة الثانوية من المعهد العلمي بالمنطقة.

 

في 2004، مع اندلاع شرارة المواجهات بين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني آنذاك، علي عبد الله صالح، انخرط "الحاكم" في القتال، بجانب زعيم الجماعة حينها، حسين الحوثي، شقيق زعيمها الحالي.

 

لكن قوات صالح تمكنت، خلال شهرين، من حسم المعركة، وقتل حسين الحوثي، وأسر معظم المقاتلين معه، وبينهم "الحاكم".

 

أُودع "الحاكم" في سجن البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء (شمال)، لكنه، ووفق مصادر صحفية، تمكن بعد أشهر من الفرار من السجن، متنكرا بزي امرأة، عقب زيارة عائلية له.

 

** تشريد السلفيين

 

 

 

ت "الحاكم" يذيع في أرجاء اليمن، عندما قاد حملة عسكرية حوثية لطرد جماعة دعوية تنتمي إلى التيار السلفي، المدعوم سعوديا، من منطقة دماج بصعدة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2013.

 

فرض المسلحون الحوثيون، بقيادة "الحاكم"، حصارا خانقا على دماج، وخاضوا قتالا ضاريا ضد طلبة "دار الحديث" السلفي، استمر 3 أشهر، ما أسقط مئات القتلى والجرحى من الطرفين.

 

وفي 15 يناير/ كانون الثاني 2014، غادر أكثر من 12 ألف طالب من جماعة السلفيين دماج، إثر اتفاق بين الطرفين، برعاية الحكومة، أنهى ثلاثة عقود من التواجد السلفي في صعدة.

 

** إسقاط عمران

 

مطلع يوليو/ تموز 2014، قاد "الحاكم"، وبجانبه عسكريين آخرين من الجماعة، هجوما واسعا على مدينة عمران (50 كم شمال