أعلن خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن دولة الإمارات ستبدأ بإنهاء كافة الإجراءات المتخذة تجاه دولة قطر بموجب البيان الصادر في 5 يونيو 2017، عقب توقيع "بيان العُلا" المتضمن اتفاق التضامن الدائم، والذي يعد إنجازا خليجيا وعربيا يعزز من وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي وتماسكه.
وقال بالهول إن دولة الإمارات ستعمل على إعادة فتح كافة المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة، وإنه تم توجيه الجهات المعنية في دولة الإمارات بهذه الإجراءات التي سيبدأ تفعيلها اعتبارا من 9 يناير الجاري.
وأضاف بأن دولة الإمارات ستعمل مع دولة قطر على إنهاء كافة المسائل العالقة الأخرى من خلال المحادثات الثنائية.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قد صرح في وقت سابق يوم أمس الخميس أن دول الخليج تعتزم فتح مجالها الجوي أمام قطر واستئناف التجارة في غضون أسبوع من التوقيع على اتفاق المصالحة بينهما في 5 يناير الجاري.
وأوضح قرقاش في إفادة إعلامية افتراضية، أن الاتفاقية الموقعة في السعودية في قمة لقادة دول الخليج تتضمن "مذكرة بشأن إنهاء الإجراءات خلال أسبوع"، في إشارة إلى الإجراءات الجوية والتجارية، وفقاً لما ذكرته "بلومبيرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وبموجب الاتفاق، وافقت 4 دول عربية، بما في ذلك الإمارات، على إعادة العلاقات بشكل كامل مع قطر، منهية المقاطعة التي استمرت 3 سنوات.
بدايات جديدة
كما أضاف "لدينا بداية جيدة للغاية، ونضع هذه المسألة المتعلقة بأزمة قطر وراء ظهورنا، لكن لدينا مشكلة في إعادة بناء الثقة ونحن بحاجة إلى القيام بذلك".
في عام 2017، قامت الدول الأربع بمقاطعة الدوحة.
وبعد إبرام الصفقة، قال قرقاش لشبكة CNN إن الدول تتوقع التحرك بسرعة كبيرة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، مضيفاً أن القضايا القانونية التي نشأت بين البلدين أثناء الخلاف سيتم تعليقها وإسقاطها.