أعلنت السلطات في تشاد، السبت، إغلاق حدودها مع ليبيا والسودان، وأفريقيا الوسطى، بعد فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في اثنتين من المحافظات شرقي البلاد.
وقال وزير الأمن التشادي محمد أبا في تصريحات صحفية خلال زيارته لمنطقة الحدود المشتركة مع ليبيا، السبت، إن المنطقة أصبحت غير خاضعة للمراقبة بسبب المهربين وتجار المخدرات والجريمة المنظمة".
وقبل أسبوع، أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي حالة الطوارئ في محافظتي "سيلا" و"وداي" بالقرب من الحدود مع السودان، اللتين شهدتا مؤخرا تصاعدا لوتيرة أعمال العنف بين المزارعين والرعاة مما أوقع خسائر كبيرة في الأرواح.
وقال ديبي في كلمة خلال زيارة لمحافظة "سيلا" إنه "ابتداء من الآن سننشر قوات عسكرية لضمان أمن المواطنين في المنطقة".
وتملك تشاد واحدا من أقوى الجيوش في المنطقة، ولعب ديبي دورا رئيسيا في الجهود التي يدعمها الغرب للتصدي لتنظيم "بوكو حرام" الإرهابي في نيجيريا المجاورة، وتنظيم القاعدة.
ولكن رغم ذلك يعاني هذا البلد من نزاعات العديد منها عرقية، أدت مطلع شهر أغسطس/آب الجاري إلى مقتل 37 شخصا على الأقل خلال 3 أيام من معارك بين مزارعين ورعاة شرقي البلاد.