أنهت أسواق الأسهم الآسيوية عام 2020 بقوة، تاركة وراءها نظيراتها الأوروبية والأميركية في مكافحة آثار وباء كوفيد-19، حيث كانت البلدان الآسيوية أكثر نجاحاً بشكل عام في السيطرة على انتشار العدوى وتجنب عمليات الإغلاق المطولة.
ورغم عودة الموجات الثانية والثالثة من الوباء فإن الأسواق الآسيوية لم تتزحزح خاصةً في كوريا الجنوبية واليابان، وفقاً لبيانات "Statista"، واطلعت عليها "العربية.نت".
في نوفمبر، أعطى انتخاب الديمقراطي، جو بايدن، رئيساً للولايات المتحدة أسواق الأسهم في البلدان الآسيوية دفعة أخرى.
وقد عانى مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ من الحصار، منذ إعلان الصين وسن قانون الأمن القومي في وقت لاحق في أوائل عام 2020، مما أثار احتجاجات ضخمة، إلا أن أداءه كان أفضل من مؤشر CAC 40 الفرنسي، و FTSE 100 البريطاني.
ارتفع مؤشر KOPSI الكوري الجنوبي بنسبة 32% خلال عام 2020 متصدراً مؤشرات الأسواق العالمية المتقدمة، فيما احتل مؤشر NIKKEI الياباني المرتبة الثانية مع ارتفاع تجاوز 18%، وشهد مؤشر شنغهاي مردوداً جيداً صاعداً 13%.
واصل مؤشر "داوجونز" الأميركي صعوده للعام الثاني على التوالي مرتفعاً 7%، فيما ارتفع مؤشر داكس الألماني 4%.
أداء البورصات العالمية