قد تكون شركات النفط الصينية الكبرى في الصف التالي لرفعها من القائمة في الولايات المتحدة، بعد أن قالت بورصة نيويورك الأسبوع الماضي إنها ستزيل أكبر ثلاث شركات اتصالات صينية.
أكبر منتج للنفط في عرض البحر في الصين CNOOC المحدودة يمكن أن يكون الأكثر عرضة للخطر لأنها على قائمة البنتاغون للشركات التي تقول إنها مملوكة أو يسيطر عليها الجيش الصيني، وفقا لمحلل بلومبيرغ، هينك فونغ.
وقال، إن شركة بتروتشاينا المحدودة وشركة البترول والكيماويات الصينية المعروفة أيضا باسم سينوبيك قد تتعرضان ايضا للتهديد، حيث إن قطاع الطاقة حاسم بالنسبة للجيش الصيني. وفقاً لما ذكرته "بلومبيرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وأفاد المدير التنفيذي في جامعة يو بي كاي هيان في هونغ كونغ، ستيفن ليونغ: "يمكن شطب المزيد من الشركات الصينية، وقد تأتي شركات النفط الكبرى كموجة تالية. وفي الوقت نفسه، فإن تأثير إزالة شركات الاتصالات ربما يكون ضئيلاً للغاية، حيث تم تداولها بشكل ضئيل في الولايات المتحدة ولم تجمع الكثير من الأموال هناك.
وكانت بورصة نيويورك قد صرحت بأنها ستشطب شركات الاتصالات للامتثال لأمر تنفيذي أميركي يفرض قيوداً على الشركات التي تم تحديدها على أنها تابعة للجيش الصيني. وذكرت البورصة أنه سيتم وقف شركة تشاينا موبايل المحدودة وشركة تشاينا تليكوم المحدودة وشركة تشاينا يونيكوم هونغ كونغ المحدودة عن التداول بين 7 يناير و11 يناير، وبدأت إجراءات شطبها من القائمة.
وفي وقت لاحق، اتهمت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بـ "التشهير بشراسة بسياساتها المتعلقة بالتكامل العسكري والمدني وتعهدت بحماية شركات البلاد. كما هدد المسؤولون الصينيون بالرد على الإجراءات السابقة التي اتخذتها إدارة ترمب بقوائمهم السوداء الخاصة بالشركات الأميركية.