انتقد النائب في البرلمان اليمني ورئيس كتلة الأحرار، عبده محمد بشر، ضمنياً طريقة إدارة مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- شئون الدولة في مناطق سيطرتها، ووصف بشر "إدارة الدولة" وفقا للأهواء والرغبات والافق الضيق، في إشارة إلى النزعات العنصرية والجهوية لمليشيا الحوثي.
واتهم مليشيا الحوثي -ضمنياً- بتحويل الدولة إلى إقطاعية للجبايات، واختلاق الأزمات تلو الأزمات ومضاعفة اعباء المواطنين، ومصادرة حقوق المواطنين ومن ذلك مرتبات الموظفين.
وعلى صفحته بموقع فيس بوك كتب البرلماني بشر: "عندما يكون حاميها حراميها وعندما يقتل المواطن وبدم بارد وتنتهك كرامة وعزة وعنفوان الانسان اليمني على مرأى ومسمع من الجميع، وعندما تتلاشى آمال وطموحات ابناء الشعب في الدولة المدنية الحديثة، دولة النظام والقانون، دولة العدل والمساواة دولة الحقوق والواجبات دولة يتم التغلب فيهاعلى الجهل والمرض والفقر لا العكس.. ثقوا انّ النهاية باتت قريبة لكل ظالم، والتاريخ لم ولن يرحم احدا، والله متم نوره شاء من شاء وابى من ابى".
وفي وقت سابق اعتبر بشر "أي سلطة تتعمد تجويع الشعب والتخلي عن مسؤولياتها وعدم صرف المرتبات رغم وجود الايرادات واهدار الاموال هنا وهناك والناس يموتون جوعا.. وافتعال الازمات واتباع سياسة الاقصاء والتهميش واذلال ابناء الوطن وحجزحرياتهم وتكميم افواههم وهتك الاعراض والكرامه واستغلال القضايا والمشاكل الاسريه لأغراض سياسية.. أي سلطة تعيّن أسوأ كوادرها لإدارة شؤون البلاد والعباد والتنكر لاهداف ومبادئ الثورة... هي سلطة نازية فاشية فاشلة، واستمرارها بهذا الشكل لم ولن يدوم طويلا فزيادة الضغط يولّد الانفجار".
